” أمازون ” قد تكشف النقاب قريباً عن تطبيق جديد للتراسل

تعمل شركة #أمازون على تطوير تطبيقها الخاص للتراسل الذي يحمل اسم Anytime، وذلك وفقاً لتقرير جديد من موقع AFTVnews المتخصص بأخبار الشركة ومنتجاتها، ويدعى الموقع أن لديه معلومات حول استطلاع للرأي أجرته الشركة على العملاء يكشف أنها تعمل على تطوير تطبيقها الخاص للتراسل المخصص لأنظمة أندرويد وآي أو إس iOS وحواسيب سطح المكتب.

ويعتبر مجال تطبيقات التراسل في الوقت الحالي مجالاً واسعاً أكثر من أي وقت مضى مع وجود العديد من الشركات التقنية العملاقة التي تعمل ضمنه مثل غوغل وفيس بوك وآبل، ويبدو أن شركة التجارة الإلكترونية تريد العمل ضمن هذا المجال أيضاً.

ويعد التطبيق الجديد، بحسب التقرير، ببعض التغييرات على الشكل المعتاد لتطبيقات التراسل الأخرى، عبر امتلاكه للعديد من الركائز الأساسية مثل خاصية تشفير الرسائل والرسائل الصوتية والفيديوية والملصقات، وفق ما اوردت البوابة العربية للأخبار التقنية، إلى جانب عدد قليل من المميزات الأخرى التي من شأنها أن تسهل عملية الاشتراك والمشاركة في الدردشات الجماعية.

ويحتاج المستخدم للوصول إلى شخص ما إلى مجرد معرفة الاسم، حيث لا يعتمد التطبيق الجديد على نمط تطبيق التراسل واتس اب التابع لشركة فيس بوك من حيث الحاجة إلى معرفة أرقام الهواتف للوصول إلى الأشخاص، بل يحتاج فقط إلى استعمال محرف @ بشكل يشابه منصة التدوين المصغرة تويتر من أجل الوصول إلى الأشخاص والمحادثات ومشاركة الصور.

كما يمكن للمستخدمين استعمال ألوان مختلفة لتمييز وتحديد الدردشات المهمة، إلى جانب وجود وظائف أخرى للتطبيق مثل الاستماع إلى الموسيقى وطلب الطعام من الخارج والدردشة مع الشركات والعلامات التجارية من أجل التسوق والشراء أو من أجل التواصل مع خدمة العملاء.

وكانت أمازون قد دخلت مسبقاً في مجال الاتصالات والتواصل من خلال جهاز المساعد المنزلي الصوتي Echo ودعمه للاتصالات والتراسل وتطبيق Chime للتراسل والمؤتمرات الفيديوية لعملاء المؤسسات، مما يعني أن العمل على إضافة تطبيق تراسل نصي إلى المزيح لن يكون مستغرب، ويعطي تطبيق التراسل الشركة طريقة جديدة لجلب المزيد من الأشخاص إليها.

كما قد يعمل التطبيق بمثابة نقطة ارتباط بين الشركة ومنتجاتها من جهة والمستخدمين والعملاء من جهة أخرى، وتحاول من خلاله شركة التجارة الإلكترونية العمل على شيء يلبي الاحتياجات الشخصية للمستخدمين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها