دمشق : كمين يوقع عشرات القتلى و الجرحى للنظام في بلدة الريحان .. و معارك مستمرة على جبهة عين ترما

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدداً كبيراً من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا، وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في كمين نصبه لهم مقاتلو جيش الإسلام، في غوطة دمشق الشرقية.

وأضاف المرصد أن “ما لا يقل عن 28 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط قتلوا، خلال محاولتهم الهجوم في جبهة بلدة الريحان بجنوب دوما في الغوطة الشرقية، حيث أكدت مصادر موثوقة أن قوات النظام كانت تحاول تحقيق تقدم في منطقة استراتيجية من خلال هجومها هذا، والذي يتيح لها السيطرة على كتلة مزارع ستمكنها من كشف معظم منطقة الريحان”.

ونقل جيش الإسلام عدداً كبيراً من الجثث التي قام عناصره بسحبها من أرض المعركة، في حين ما يزال عدد قتلى قوات النظام مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

ويأتي هذا الكمين بعد أكثر من 17 شهراً على كمين نصبه جيش الإسلام لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، قتل وأصيب وفقد جراءه عشرات العناصر والضباط، حيث وثق المرصد في السابع من شباط 2016، مقتل 76 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محيط منطقة تل صوان الواقعة بين منطقتي عدرا ودوما بغوطة دمشق الشرقية، فيما فقد أكثر من 100 عنصر وضابط آخرين حينها.

ونشر جيش الإسلام صوراً تظهر عدداً كبيراً من قتلى ميليشيات بشار الأسد، ونقل ناشطون أنباء تفيد بتدمير الجيش لدبابات وعربات مدرعة.

وفي سياق متصل، واصل مقاتلو فيلق الرحمن التصدي لميليشيات النظام على جبهة عين ترما، وتكبيده خسائر في العتاد والأرواح، لترد الأخيرة باستهداف المنطقة بالغازات السامة ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، بحسب تأكيدات المكتب الطبي في حي جوبر.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد