سفير بشار الأسد في لبنان : متى كانت بعض الأصوات حريصة على كرامة السوريين ؟ .. و الأمم المتحدة ليست إنجيلاً و لا قرآناً

قال سفير بشار الأسد في لبنان، علي عبد الكريم، إن “التعاون قائم بين لبنان وسوريا والجيشين اللبناني والسوري والقوى الامنية في البلدين هي على تنسيق وتكامل دائم”.

وذكر عبد الكريم في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام لبنانية: “متى كانت بعض الاصوات حريصة على كرامة السوريين .. ما يتعرض له السوريين في اماكن النزوح في لبنان والاردن وغيرها من الدول لا يحفظ كرامتهم”.

وأضاف: “نقدر عواطف الشعب اللبناني والدولة اللبنانية ولكن بعض الاصوات لا تحمل هذه العواطف ولا تريد احترام العلاقات بين البلدين ونقدر كلام رئيس الجمهورية ميشال عون ومصلحتنا هي كشعب واحد في بلدين .. من يقوم بالتشويش اذا كان يريد عودة النازحين عليه ان يقول كلاما مسؤولا وكلنا معنيون بالأمم المتحدة واذا ارادت الحل فهي لها نشاط في سوريا لكنها ليست انجيلا ولا قرآنا”.

ورداً على سعد الحريري، قال: “على الحريري ان يحترم العلاقة بين البلدين والخروج عن الاعراف .. مصلحة لبنان ان يلتزم بالاتفاقات الثنائية .. قوانين لبنان وعلى راس هذه الدولة رجل بتجربة كبيرة وخطاب القسم تحدث عن الحرب الاستباقية بالحرب على الارهاب وترجمتها هي بالتكامل بين الجيشين والرئيس كان من الايام الاولى للحرب على سوريا يقول ان سوريا وجيشها ورئيسها ستنتصر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كان التلفزيون السوري يعرض برنامجا اسمه سوا ربينا والمقصود ان الشعبين السوري واللبناني واحد وكان رد بعض وسائل الاعلام اللبنانية يومها وخاصة من طرف الكتائب وعون يذيع اغنية لفيروز بالمقابل تقول لا انت حبيبي ولا ربينا سوا
    اليوم استغرب ما الذي جمع هذا النظام مع الاخرين الذين كانوا الاشد حقدا وكراهية للنظام اعتقد ان الكثير يعرف ولا احدا يريد ان يجهر بالحقيقة

  2. ما اسقط منو الا اللي ساوى هالمقابلة معو . أي عنصر كلب صغير من المخابرات السورية المجرمة له قيمة كبر من هذا السفير ( على قولة المتل : كومة حمير و لا هالسفير )