” لن أعود إلى سوريا ” .. لاعب كرة سلة سوري لاجئ يتمكن من الانضمام لناد في ألمانيا لاستكمال مشواره الرياضي

تمكن لاعب سلة سوري لاجئ في #ألمانيا ، من الانضمام لأحد الأندية الألمانية، بعد خروجه من سوريا ولجوئه إلى ألمانيا.

وقالت صحيفة “برلينر مورغن بوست” (15/7)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشاب السوري محمد شقير، البالغ 27 عاماً، يلعب حالياً في الفريق الثالث لنادي ألبا برلين لكرة السلة.

محمد أقام مع عائلته في مصر لسنتين ولعب هناك في دوري الدرجة الأولى مع نادي الزمالك المصري، قبل أن يقرر الهجرة إلى أوروبا مع أخته غفران عبر البحر، وكانت رحلته محفوفة بالمخاطر، واستغرقت أسبوعاً كاملاً حتى وصل إلى ألمانيا.

وقضى محمد خمسة أشهر محمد في أحد مراكز اللجوء في برلين، حتى حصل على الإقامة، وقال شقير: “لدي حتى الآن اتصال مع أقارب في سوريا، ودائماً ما يسألوني متى سوف أعود، لكني لن أرجع إلى هناك بعد الآن، أشعر بالراحة وبإحساس أفضل في ألمانيا عن سوريا”.

في سوريا كان شقير “محترفاً”، ولعب في الدوري الأول، وكان يدرس الرياضة، إلى جانب لعبه كرة السلة، وأضاف محمد للصحيفة: “حياتي كلها تتمحور حول كرة السلة، لكني بدأت بلعبها متأخراً في سن 17، وخلال فترة قصيرة استطعت الوصول إلى المستوى نفسه الذي يملكه الآخرون .. الذين يلعبونها منذ الصغر”.

شقير كان قبل ذلك سباحاً، وعضوا في المنتخب الوطني السوري، على حد تعبيره، وفي مركز اللجوء نصحه آخرون بالتخلي عن كرة السلة، والبحث عن عمل يجلب له المال، فيما وصف البعض الآخر لعب كرة السلة بـ “بمضيعة للوقت”.

وقد أبدى شقير طموحه في اللعب بالدوري الألماني الأول، وأكد أنه يستطيع تحقيق ذلك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات