” Google Transfer Appliance ” .. جهاز ينقل البيانات مباشرة إلى منصة ” غوغل ” السحابية

أطلقت شركة #غوغل جهازاً جديداً لتحويل البيانات يحمل اسم Google Transfer Appliance، وهو عبارة عن قطعة عتادية تعمل على مساعدة العملاء من الشركات على تحميل البيانات المخزنة في مركز البيانات الخاص بهم ومن ثم إرسالها إلى الشركة من أجل رفعها إلى منصة جوجل السحابية.

وتنوي عملاقة البحث السماح للشركات الأخرى بشحن بياناتها إلى السحابة من خلال القطعة الجديدة المصممة لتسريع عمليات نقل البيانات إلى السحابة، وذلك بالتعاون مع شركة فيديكس FedEx، وذلك عبر شحن الجهاز إلى موقع العملاء حيث يتم تعبئته بالبيانات ومن ثم يتم شحنه مرة أخرى إلى شركة غوغل الأم.

وتعتبر أفضل طريقة لنقل كميات كبيرة من البيانات في كثير من الأحيان هي طريقة الشحن الفيزيائي كما هو الحال في فيديكس FedEx أو يو بي إس UPS، وهو ما دفع جوجل إلى إطلاق جهاز النقل الجديد، حيث يمكن للجهاز الأصغر حمل ما يصل إلى 100 تيرابايت من البيانات الخام أو 200 تيرابايت بشكل مضغوط، بينما يمكن للجهاز الكبير حمل ما يصل إلى 480 تيرابايت من البيانات الخام أو واحد بيتابايت بشكل مضغوط.

ولا تعتبر عملية الشحن الفيزيائي للبيانات إلى السحابة مسألة جديدة، حيث أعلنت شركة أمازون في أواخر عام 2016 عن أحدث عملياتها فيما يخص إرسال البيانات الخاصة بالعملاء إلى السحابة عبر شاحنتها المسماة Snowmobile، والتي يمكنها أن تحمل 100 بيتابايت من البيانات إلى مراكز بيانات خدمات أمازون للويب.

كما تمتلك أمازون جهاز أصغر يحمل اسم Snowball قادر على تخزين كميات أقل من البيانات، ويمكن للعملاء في حالة غوغل شحن الأقراص والأشرطة إلى سحابة غوغل باستعمال خدمات شركاء جوجل، إلا انه يجب أن يكون لديها خيارات أكبر وأسهل من أجل منافسة خدمات أمازون AWS ومايكروسوفت Azure وجعل تقنياتها أكثر جاذبية.

وينبغي على غوغل جذب الشركات القديمة التي تمتلك الكثير من البيانات إلى جانب الشركات الناشئة، حيث أنها بحاجة للوصول إلى العملاء أينما كانوا، ورغم أنها تعمل بشكل جيد مع شركات مثل سناب شات ومنصات التواصل الإجتماعي إلا أنها بحاجة للوصول إلى المزيد من الشركات وإقناعهم أن تحميل البيانات إلى السحابة أمر مهم.

وتشير مدونة الشركة عبر بيانها إلى أن العميل الذي يمتلك ما يصل إلى 10 بيتابايت من البيانات داخلياً قد يستغرق ما بين 3 و34 عاماً لنقل تلك البيانات إلى السحابة اعتماداً على عرض النطاق الترددي المتاح له، وقد جرى تصميم الجهاز ليتناسب مع معيار رفوف مركز البيانات 19 إنش الذي تستعمله معظم الشركات لتخزين بياناتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها