ألمانيا : مشروع زراعي لمساعدة لاجئات سوريات و صوماليات على الاندماج
تتنوع وسائل دمج اللاجئين والتواصل معهم في ألمانيا، عبر عدة مشاريع، منها الزراعة.
وقالت صحيفة “نويه برسه” المحلية، الاثنين (17/7)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مشروع زراعة قطعة أرض على يد لاجئين، بدأ بمساعدة ألمان أيضاً، في مدينة كوبورغ، بولاية بافاريا.
ونظمت البلدية وعدة منظمات خيرية وإنسانية المشروع، بهدف جمع اللاجئين للعمل في جو من الراحة النفسية للتقرب منهم أكثر.
وتحدثت الصحيفة عن اللاجئة السورية “ريما السعد”، موضحة أنها تحب العمل في الحدائق، حيث كانت تزرع في حديقتها بسوريا، الباذنجان، والطماطم، والبازلاء، وتشارك الآن بزراعة قطعة أرض مساحتها 200 متر مربع بمشاركة 6 لاجئات أخريات.
وبحسب الصحيفة، فإن قطعة الأرض تلك ساعدت في إدماج المهاجرين الروس، في فترة الثمانينيات والتسعينيات.
بدوره، قال أحد المنظمين: “قطعة الأرض هذه عالمية، لدينا أشخاص من كافة أنحاء أوروبا و الشرق الأوسط، بالإضافة للهنود”.
وأوضحت الصحيفة أن كل ما سيزرع في تلك المزرعة سيكون بيد النساء العاملات فيها، فيما سيحصلون على الدعم من المؤسسات الخيرية المنظمة، بالإضافة إلى بنك شباركسه، و بعض المحال التجارية الخاصة بالمزرعة.
وستعمل أربع طالبات ألمانيات على تقديم الدعم لمواجهة المشاكل اليومية بالنسبة للنساء الست اللاتي ينحدرون من سوريا والصومال.
من جانبها، قالت الطالبة في مجال العمل الاجتماعي، فيبكه رتر: “الحديقة مهمة جداً للنساء اللاجئات، الموضوع ليس متعلقاً بالغذاء فقط ، ولكن أيضاً بانشغالهم بعمل بناء خارج عن نطاق سيطرة أزواجهم”.[ads3]