ألمانيا : السوريون يشكلون أكبر جالية غير أوروبية في ولاية شمال الراين .. و أعدادهم تضاعفت 3 مرات في ” مونشنغلادباخ “

أظهر جزء من المسح السنوي السكاني، الذي تجريه ولاية شمال الراين، غربي ألمانيا، تزايداً في أعداد الأجانب.

صحيفة “راينيشه بوست” الألمانية قالت، أول أمس الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أسباباً تقنية أخرت موعد إصدار نتائج التحليل الإحصائي، إلا أن بعض الأرقام التي تم نشرها للعلن، كالأرقام من مدينة مونشنغلادباخ، لعام 2016 أظهرت ارتفاع عدد الأجانب في المدينة لأكثر من 6 آلاف شخص، ليصل الرقم إلى 43215، بعد أن كان في السنة الماضية 37297.

ولم تصدر نسبة الأجانب بالمقارنة مع عدد السكان الكلي، إلا أنها كانت عام 2015 (14,3%).

واحتل الأتراك صدارة الأجانب في البلدة، حيث بلغ عددهم 6900، على الرغم من تراجع أعدادهم عن المسح الماضي (6931).

وفي المرتبة الثانية حل البولنديون بعدد 4040، تلاهم السوريون الذين تزايد عددهم بثلاثة أضعاف تقريباً ليصل إلى (2960).

وفي المراتب التالية جاء البلغاريون (1825)، فالإيطاليون (1645)، ثم اليونانيون (1615)، تلاهم الإسبان (1580)، ثم العراقيون (1355).

أما أصغر جالية موجودة في المدينة فكانت من الجنسية القبرصية التي تراجع عددها من سبعة أشخاص إلى خمسة.

وبحسب أرقام المكتب الإتحادي للاجئين والهجرة، يعيش حتى نهاية 2016، حوالي مليوني ونصف المليون أجنبي في كامل ولاية شمال الراين، بارتفاع نسبته 10,7 عن السنة الماضية، لتكون أعلى نسبة للأجانب في تاريخ الولاية.

وجاء الأتراك أولاً بأكثر من نصف مليون شخص، تلاهم البولنديون بأكثر من 210 آلاف شخص، ثم السوريون بـ 174 ألف شخص، ليشكلوا أكبر جالية أجنبية غير أوروبية في الولاية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هلأ الاتراك المنغول الصينيين صاروا محسوبين عالأوروبيين؟!!!😂😂😂🤣🤣🤣🤣🤣😂😂😂😂😂😂