أمريكيون يتبرعون لسداد ديون عائلات سورية لاجئة في متجر قدم مساعدات لهم

تبرع مواطنون أمريكيون في مدينة فريسنو، التابعة لولاية كاليفورنيا، بآلاف الدولارات لبقالية سمحت صاحبتها للاجئين السوريين بأن يأخذوا ما يحتاجون منها مقابل الدفع بعد أن يستقروا ويتمكنوا من العمل والحصول على المال.

صحيفة “فريسنو بي” الأمريكية المحلية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المدينة أثارت اهتماماً وطنياً يوم الخميس، بعدما نشرت صحيفة نيويورك تايمز قصة لاجئين من سوريا وصلوا مؤخراً إلى المدينة، العديد منهم وصلوا في البداية إلى أجزاء أخرى من الولاية، لكنهم جاؤوا إلى المدينة، لأن إيجارات المنازل فيها في متناولهم.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قالت عن أولئك اللاجئين: “خلف الإيجار المنخفض للمنازل، تعاني المدينة من فقر وبطالة، الأمر الذي يزيد من صعوبة إيجاد عمل من قبلهم، كما لا يوجد في المدينة منظمة ممولة فيدرالياً لمساعدتهم في إيجاد عمل، وتعلم الأساسيات، كمسارات الحافلات، وفهم القواعد والثقافة الأميركية، كما في عادة ذبح الحيوانات (الأضاحي – الخراف – الدجاج – …)”.

وتم تأسيس حساب في “Go Fund Me account” لمساعدة مالكة بقالية “دنيا”، وفي يوم الجمعة، تبرع 48 شخصاً، ليصل المبلغ إلى أكثر من 3 آلاف دولار لدفع الديون السابقة المترتبة على السوريين.

وكانت المالكة أعلنت عن إقراضها 17 عائلة مبلغ 2925 دولار، بعضهم اقترض 43 دولاراً، والبعض الآخر 300 دولار.

وقالت: “اتصل العديد من الأشخاص، أتى شخص ما وأعطاني النقود لمساعدة اللاجئين أيضاً، إذا كنت تريد أن تساعد فشكراً لك، أنا ما زلت أقدم المساعدة”.

وكانت صحيفة “فريسنو بي”، كتبت عن اللاجئين السوريين في مدينة فريسنو السنة الماضية، عندما انتقلت 15 عائلة إلى المدينة من مدينة تيرلوك، ومراكز أخرى في كاليفورنيا في شهر تشرين الأول.

ومنذ ذلك الحين قامت مدرسة فريسنو الموحدة بمقابلة مستشارين وأخصائيين اجتماعيين وأخصائيي لغة إنكليزية، للترحيب بالطلاب السوريين.

وقالت “ماريا مالدونادو” مساعدة مدير المنطقة لخدمة متعلمي اللغة الانكليزية: “نشعر أننا محظوظون لحصولنا على الفرصة لخدمة هؤلاء الطلاب، لأننا نعلم أنه كان عليهم التحمل أكثر بكثير من أي واحد منا في حياته، نساعدهم ليتعافوا، لكن لا يجب أن يتم نسيان من هم”.

* الصورة : أطفال سوريون في مدرسة المدينة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هي قصص الفشل المتميزة …..ثافة اكتسبها بعض السوريون الاعتماد على الغير .. اقول البعض …. ثقافة مشيها اليوم وبكرا ربك بدبرها ….
    مبروك للمدين ..بيجيك يوم بتندم …شوي شوي يتمكن النصاب منك ….رشلوا ذرة