صحيفة نظامية : ” كلاب الأكابر ” تتمختر في شوارع دمشق .. و مطالبات بمصادرتها !

قالت صحيفة الوطن الناطقة باسم النظام، في خبر بعنوان “كلاب الأكابر تتمختر في شوارع #دمشق “، إن “ظاهرة اقتناء الكلاب الداجنة ليست جديدة في مدينة دمشق إلا أنها تطورت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة وأصبح الكثير من الناس يتباهون باقتناء أنواع مختلفة من الكلاب ويصطحبونها في مشاويرهم في الأسواق والحدائق، ما أدى لورود عدة شكاوى عن هذه الظاهرة التي بدأت تشكل خطراً على السلامة العامة وخصوصاً الأطفال”.

وأضافت الصحيفة أنها تابعت “مع الجهات المعنية في محافظة دمشق واستطلعنا رأي عدد من أبناء المدينة منهم كان مع ضرورة قمع هذه الظاهرة والبعض الآخر اعتبرها حرية شخصية طالما أنها لا تؤذي الناس”.

ونقلت عن سبعيني يصطحب كلبه في المزة، قوله: “الكلب حيوان أليف ولا يؤذي أحداً على العكس يمكن أن يقدم المساعدة وبشكل يومي أصطحبه إلى الحديقة حتى يغير جو لأنه كائن حي وبحاجة إلى الترفيه ويلعب الأطفال معه وهو غير ضار وأقوم بتلقيحه بشكل دوري وعلاقتي به كأي فرد من أسرتي”.

وعن راما في أبو رمانة، نقلت أيضاً: “كلبي لا يؤذي أحداً فما وجه الاعتراض على سيره في الشارع؟ أنا أعتني به في الطعام والشراب والنظافة ولم أسمع أن هناك كلباً أليفاً أقدم على إيذاء أحد في الشارع”.

وقال “ماهر ريا”، مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق، إن تربية الكلاب ممنوعة في المناطق السكنية تحت أي سبب كان ولا يسمح اصطحابها في الشوارع، وحتى تربيتها في البيت إذا كانت هناك شكوى من الجوار، وتتم مصادرة هذه الحيوانات وإيداعها في حديقة الحيوانات في المدينة، موضحاً أن هذه المسألة منظمة وفق مرسوم تشريعي والقانون واضح في هذا الجانب.

وبيّن ريا أنها ممنوعة حتى لو حصلت على شهادة صحية أو لدى مالكها موافقة من البيطرة وعلى الشرطة في كل منطقة مصادرة هذه الكلاب وتسليمها لحديقة الحيوان.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. بس ما عرفنا بالصورة مين الكلب ابو عيون زرقا واو الثاني حدا يفهمنا

  2. كلب يقوده كلب في بلد يرئسه كلب ابن كلب و يحميه كلب مع اعتذاري واحترامي لاول كلب

  3. ووضع الاكابر الكلاب بدلا من كلاب الاكابر ولكن ربما من كتب العنوان يدرك ان لا فرق بين العنوانين

  4. في كل بلاد العالم اقتناء كلب يكون بدافع انساني ويعامل كفرد من العائلة و هذه الكلاب تكون اليفة وودودة الا في سوريا فالكلاب يقتنيها هؤلاء المسوخ لترويع الناس و الاطفال و التباهي و البروظة و تكون كلاب شرسه عدوانية ومدربة على الهجوم

  5. اصلا اصحاب الكلام كلهم علويين يعني عميتعلموا منن الوفالاني اهل الوفاماتوا

  6. صحيفة موالية تُمارس الكذب والتضليل . تحاول ان تفهمنا بان من يقتني الكلاب هم من ابناء العائلات ( الأكابر ) . اما الشبيحة والعصابات العميلة والمرتزقة . فهم الحملان الوديعة . مع انهم يربون الكلاب الشرسة المخيفة التي يتباهون بامتلاكها لترويع السكان الامنين ..