غضب و عراك و انسحابات في البرلمان الأردني بعد حادثة السفارة الإسرائيلية ( فيديو )

قرر رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة رفع جلسة نيابية الثلاثاء وتحويلها إلى جلسة مغلقة، إثر مشادات كلامية وانسحابات بين النواب، اعتراضا على تعامل الحكومة مع حادثة السفارة الإسرائيلية واحتجاجا على كلمة ألقاها وزير الداخلية.

وقال الوزير غالب الزعبي في كلمته إن حادثة السفارة عمل “إجرامي”، وأضاف أن الشاب الأردني هو من بادر بالتهجم على الإسرائيلي.

ووصف نواب في البرلمان تصريحات وزير الداخلية بأنها “لا ترقى لمستوى رد فعل الشارع الأردني”، وأثارت حادثة السفارة الإسرائيلية وعودةُ الدبلوماسي الإسرائيلي إلى تل أبيب استياء شعبيا وغضبا واسعا في الشارع الأردني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان الفتى الأردني محمد الجواودة (16 عاما) قد قتل إثر إطلاق ضابط أمن إسرائيلي بالسفارة الإسرائيلية بعمّان النار عليه ليل الأحد، قبل الإعلان عن وفاة الطبيب الأردني بشار حمارنة متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الحادث نفسه.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. وهل تتوقعون ان ينتصر وزير الداخلية للشاب الأردني ويضع نفسه في موقف محرج . لو قتل هذا الاسرائيلي كل الأردنيين في السفارة لن يستطيع احد ايقافه ولسوف يفلت من العقوبة . لان القرار أتى من اعلى المستويات وحسب الاتفاقيات السرية المبرمة بين الاْردن وإسرائيل . اسرائيل تحكمكم حتى في غرف نومكم أيها العرب ؟؟؟؟؟

  2. طلع فيه شوية دم بالبرلمان الأردني .. بس متل الضراط عالبلاط

    1. كله كذب في كذب.. مسرحية الغضب ضد اسرائيل كذب و تمثيل.. الحارس اليهودي قتل الشاب .. ظل في السفارة فترة ثم غادر إلى اسرائيل .. بتسهيلات من الحكومة الأردنية طبعا .. و هذا يدل على أن الذي يحكم في الأردن موظفين و عبيد لدى إسرائيل .. عندما تم حرق المرتد معاذ الكساسبة ..بدأ استعراض العضلات و تكثيف القصف الجوي ضد المسلمين .. و تصفية مساجين.. و لكن عندما يكون القاتل يهودي و المقتول من الأردن .. تبدأ تمثيليات الغضب ضد اسرائيل .. و متى .. بعدما يسافر و يغادر سالما معافى ..بطلا الى إسرائيل..