الأميرة الراحلة ديانا تكشف بصوتها أسرار علاقاتها الجنسية مع الأمير تشارلز

قالت الأميرة البريطانية الراحلة #ديانا إن زوجها #الأمير_تشارلز لم يكن يعاشرها إلا مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع، وإنه جعل من ذلك نمطًا لحياة جنسية بينهما وصفتها بأنها بائسة.

وفي اعترافات مسجَّلة بصوتها يجري الآن تجهيزها للبث بفيلم وثائقي في الذكرى العشرين التي تصادف الشهر المقبل لوفاتها في حادث سير ما زالت تعتريه الشكوك، قالت الأميرة ديانا إن الأمير تشارلز لم يكن يطلب منها المعاشرة الجنسية، أبدًا، ولم يكن يرغب بها، بحسب ما أورد موقع “ديلي بيست” الأمريكي وصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية.

وتضيف ديانا: “لكن حصول اللقاء الجنسي كان يتم مرة كل ثلاثة أسابيع، كنوع من الطقوس الروتينية”.

واعترفت ديانا التي توفيت في حادث سير العام 1997 في الأشرطة المسجلة بصوتها أن يوم زواجها “كان أتعس يوم في حياتها”، وأنها عانت من الظهور دوماً بمظهر “أميرة القصص الرومانسية”، مشيرة إلى أنها والأمير تشارلز لم يلتقيا قبل الزواج سوى 13 مرة، وفق ما اوردت شبكة إرم نيوز، وتقول ديانا إن “حارسها الشخصي “باري مانكي” حبيبها السابق، قُتل في حادث سيارة”.

وأوضح موقع “ديلي بيست” أن هذه الأشرطة لم تكن مخصّصة أبداً للبث للعامة، لكن منذ أن تُوفيت الأميرة وهي موضع معارك قانونية طويلة واتّهامات بخيانة كبيرة.

وكانت الغاية من التسجيلات الصوتية في الأساس إجراء تمارين صوتية لتحسين طريقة كلام ديانا وخطابها العام، إلا أنّها “فضفضت” فيها عن علاقتها بالأمير تشارلز وحياتها الجنسية وعلاقته بكاميلا باركر بولز، حين كان زواجها يمرّ بأزمة.

وقد بيعت مقتطفات من اللقطات التي تمّ تسجيلها على مراحل في قصر كنسينغتون بين العام 1992 و1993، لشبكة “أن بي سي” الأمريكية، وبُثّت في أمريكا كجزء من فيلم وثائقي مكوّن من جزءين في العام 2004.

كيفين سيم، منتج هذا الفيلم الوثائقي كان يعمل لهيئة الإذاعة البريطانية التي حاولت قبل عدة سنوات أن تشتري حق نشر بعض هذه التسجيلات، غير أنها تخلت عن فكرة عرض الفيلم خوفاً من إغضاب العائلة المالكة.

وتأتي اليوم القناة الرابعة لتطلب من المنتج إعداد فيلم جديد أسمته “ديانا تروي قصتها”، ليجري بثه في الوقت الذي جهّز فيه أبناء الأميرة ديانا، ويليام وهاري، فيلمًا وثائقيًا آخر بعنوان”ديانا أمّنا”، يرويان فيه أجمل محطّات حياتهما مع الأميرة التي ملأت الدنيا وشغلت الناس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها