بعد تدخل منظمات إنسانية .. ألمانيا : الموافقة على إجراء عملية ” زرع كلية ” للاجئ سوري
بعدما أثارت قضية اللاجئ السوري الذي يحتاج لزراعة كلية، جدلاً واسعاً في الصحف الألمانية، وموجة غضب واستياء، بسبب رفض مستشفى دوسلدورف الجامعي زراعة كلية تبرع بها شقيقه، قرر المستشفى إجراء العملية، والبدء بإجراءاتها الرسمية والطبية.
وقالت صحيفة “فيست دويتشه تسايتونغ” الألمانية، أول أمس الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري باسل حوشان، البالغ من العمر 22 عاماً، تولدت لديه بارقة أمل بعد الموافقة على العملية، بعد تدخلات من جهات خارجية ومنظمات إنسانية.
وكان المشفى الجامعي قد رفض إجراء العملية، استنادا لقوانين وأحكام مستمدة من نقابة الأطباء الاتحادية، إلا أن المستشفى عاد وصرح أنه سيبدأ الإجراءات الرسمية والقانونية، تمهيداً لإجراء العملية، بالإضافة إلى الإجراءات الطبية اللازمة.
لكن هذه العملية لن تكون سهلة، بل معقدة، لأن زراعة الأعضاء لها قوانين خاصة، ففي ألمانيا يوجد إجراءات وحقوق معينة مختلفة عن اللاجئين، وفي الوقت نفسه، تختلف الإجراءات بين اللاجئين الحاصلين على الإقامة أو الذين ينتظرون البت فيها.
وجاءت موافقة المستشفى بعد مفاوضات أجرتها المنظمات الإنسانية المعنية باللاجئين في ألمانيا، مع إدارته لتوضيح الأمور ومناقشتها، بالاستناد إلى قوانين النقابة، إلى أن تكللت تلك المفاوضات بالنجاح، خاصة وأن باسل حاصل على الإقامة وسيتحمل التأمين الصحي تكاليف العملية.
يذكر أن باسل كان يخضع لغسيل كلى ثلاث مرات أسبوعياً، وقرر شقيقه وضع حد لمعاناته بالتبرع له بإحدى كليتيه.
مواضيع متعلقة:
رغم تبرع شقيقه له .. ألمانيا : ” إشكالية قانونية ” تحول دون إجراء عملية ” زراعة كلية ” للاجئ سوري ![ads3]