حقوقيون و محققون دوليون : لم يمر علينا انتهاكات كالتي تحصل في سوريا .. و نحتاج 100 عام من العمل لتقديم المجرمين للعدالة !

قالت منظمة قانونية، إن تقديم المتهمين بارتكاب جرائم الحرب في سوريا أمام محكمة مختصة قد يستغرق مئة عام بسبب الكم الهائل من القضايا وحجم الفظائع التي أُرتكبت منذ بدء الصراع.

وقال الآن فيرنر، مدير منظمة “سيفتاس ماكسيما” السويسرية القانونية والمتخصصة في ملاحقة المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في مناطق صراع حول العالم من سيراليون إلى ليبريا، إن عملية تحقيق العدالة المنشودة في سوريا من المحتمل أن تكون بطيئة للغاية، لكنه متفاءل من أن “مجرمي الحرب” سيُعاقبون في نهاية المطاف.

وعن المدة التي قد يستغرقها التحقيق لتقديم “مجرمي الحرب” في سوريا إلى العدالة يعتقد فيرنر، في تصريحات لبي بي سي، أنها ستكون طويلة للغاية، “سوريا قد تستغرق أربعين بل مائة عام”.

وتقول كارلا ديل بونتي، عضو اللجنة الأممية المختصة بالتحقيق في جرائم حرب في سوريا، إنه لم يمر عليها قط خلال مسيرتها المهنية انتهاكات حقوقية بفظاعة تلك التي ترتكب في سوريا. وكانت ديل بونتي مدعية محكمة الجزاء الخاصة للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة.

وتأسف المحققة الدولية على عدم اتخاذ أي إجراء ملموس حتى هذه اللحظة لمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم. تقول لبي بي سي: ” لا نسمع سوى الكلام فقط، لا يفعل أحد شيئا”.

ملخص لعملية التحقيق في ارتكاب جرائم حرب في سوريا حتى الآن:

– لست سنوات خلت، تحاول اللجنة التابعة لمجلس الأمن الدولي والتي تحقق في جرائم الحرب في سوريا، جمع معلومات وأدلة حول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

– أصدر المحققون الدوليون 13 تقريرا حتى الآن، تحتوي على أدلة دامغة على ارتكاب جرائم حرب مثل التعذيب، والاغتصاب، والحصار بهدف التجويع، وقصف مناطق مأهولة بالمدنيين، واستخدام أسلحة كيماوية.

– لتقديم المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، بما فيهم الرئيس السوري بشار الأسد كما تقول ديل بونتي، يجب أولا أن يُحيل مجلس الأمن القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولكن من المستبعد أن يحدث هذا بسبب معارضة روسيا والصين. (BBC)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. بالنسبة الي كل المنظمات العالمية من صحة ليونيسكو ل امم متحدة ل محاكم دولية فقدت مصداقيتها من لما صارت حرب العراق ودمرت البلد وقتل اغلب الفنانيين والعلماء والاطباء وسرقت اثار البلد وزرعت الفتنة بين شعبه ..
    من هذاك الوقت فهمت انه كل هل المؤسسات مسيسة وبتمشي حسب الرغبة الاميركية ..

  2. كذابين لعنة الله عليكم لن تفعلوا شيئ فاذا انتم تقولون انكم تحتاجون 40 الى 100 سنة لتحاسبوا مرتكبي الجرائم فالشعب السوري يقول لكم انتم حاسبوا بشار اللاسد وزبانيته واتركوا الباقي للشعب السوري هم سينظفون باقي المخلفات والقازورات

  3. كلامها صحيح تماما . بسبب هذا الكم الهائل والخيالي من الاجرام الذي مارسته هذه العصابة العلوية المنتنة وشبيحتها الذين كانوا يضمرون السوء للشام وشعبها وتخزينهم لهذا القدر الكبير من اللؤم منذ عشرات السنين. وقد قالوها صراحة يا اما السفّاح المعتوه أو. نحرق البلد …

  4. طبعا .. بدا يمكن اكتر من 100 سنة كمان .. مافي محاكم بتكفي بكل العالم لمحاسبة مجرمين سورية المحليين من جرادين المعارضة وجماعة تكبير.. و جماعة الشبيحة تبع نحرق البلد وكل ياللي اجو لسورية للجهاد بكل انواعه .. ولو نال كل مجرم نصيبه من العقوبة سيبقى بسورية اقل من مليونين نسمة نصفهم من المعطوبين بسبب الحرب والنصف الاخر من يرعاهم .. الباقي كلو مجرم بشكل او باخر ..