بعد الاعتداء بالضرب على مثلي سوري .. ألمانيا : ناشطون في بافاريا يطالبون بمساكن خاصة للاجئين المثليين بهدف حمايتهم
طالب نشطاء، بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، بمساكن خاصة باللاجئين المثليين بالبلاد، لعدم شعورهم بالأمان، وتعرضهم للإهانات والضرب بمراكز إيواء اللاجئين.
وقالت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ثلاثة لاجئين قاموا مساء الاثنين، بإهانة لاجئ سوري مثلي الجنس، باللغة العربية، كما تعرض للضرب بالقرب من مركز إقامته، بمدينة ميونخ، جنوبي البلاد.
وأضافت أن المركز الثقافي لإرشاد المثليين قام في كانون الثاني الماضي، بتقديم خدمة “النصيحة” لما لا يقل عن 65 شخصاً من مثليي الجنس بينهم الشاب السوري الذي تعرض للضرب.
وقال الشاب، أثناء إجراء مقابلة معه بالمركز، إن الخوف في السكن كان في البداية قضية كبيرة على الرغم من محاولته إخفاء ميوله الجنسي، إلا أن زملاءه في السكن اشتبهوا به، وأرسلوا له رسائل تهديد وضعوها أسفل الباب.
وقالت ميلينا ماير، من نادي ليترا للمثلييات: “هذه صدمة بالنسبة للكثيرين حيث نرى أنهم يتعرضون لنفس التهديد الذي تعرضوا إليه في بلدانهم”، وأضافت أن اللاجئين المثليين يواجهون تهديداً مزدوجاً لأنهم بالإضافة لمواجهتهم “رهاب المثلية”، يخشون أيضاً من العنف الجنسي”.
وفيما يتعلق بحماية المثليين في الولايات الألمانية، أوضح توماس ميشيل، من المركز الثقافي لإرشاد المثليين، أن ولاية ساكسونيا هي المثال النموذجي، الذي يوفر للاجئين المثليين حماية فعالة، وأشار إلى وجود منسق آوى 200 لاجئ مثلي في المدن الكبرى منذ العام الماضي.
وأضاف: “نحن أيضا في بافاريا بحاجة إلى حل من الجهات العليا”.
وانتقد ميشل الإرادة السياسية التي تفتقر إلى حماية اللاجئين المثليين في ولاية بافاريا، مشدداً على حاجة المثليين لحماية خاصة، وإيواء في المدن الكبرى وليس في المناطق الريفية.[ads3]