ألمانيا : تراكم طلبات اللجوء و الطعن و طول فترة الانتظار يضع العديد من العقبات القانونية أمام اللاجئين

يعتبر النظام البيروقراطي المقعد في ألمانيا، من أصعب العقبات التي تواجه اللاجئين، والذي يحرمهم في بعض الأحيان من فرص قد لا تكرر مرة أخرى.

صحيفة “كيلر ناخريشتن” الألمانية المحلية، نشرت الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، تقريراً طرحت فيه تلك المشكلة، من خلال عرض قصة لاجئ سوري.

محمد العيسى لاجئ سوري يبلغ من العمر 29 عاماً، حصل على الحماية الثانوية، و تم رفض طلب لجوئه، منذ أيار الماضي يعمل في أحد الفنادق، ويحاول بمساعدة محام ورئيسه في العمل الطعن بالقرار.

وحتى نهاية فترة دراسة القضية يستطيع محمد الحصول على أوراق مؤقتة كما صرحت الدائرة الإدارية في بلون التابعة لولاية شلسفيغ هولشتاين.

الأوراق التي لا تتجاوز صلاحيتها فترة الثلاث أشهر، حصل عليها محمد بالفعل، لكنها انتهت من دون تجديدها، نظراً لتراكم طلبات الطعن لدى المحكمة، التي اعتذرت عن التأخير معللة السبب كما ورد.

تأخر الأوراق سبب للشاب عدة مشاكل، حتى أنه لا يستطيع تمديد عقد هاتفه الذكي بسبب ما حصل.

الدائرة الإدراية كانت أيضاً عقبة في وجهه فيما يتعلق برخصة قيادة السيارة، حيث أنها لم تعترف بترجمة شهادته السورية، بالرغم من تصديقها من دائرة الأجانب.

وتعتبر حالة العيسى، واحدة من آلاف الحالات المشابهة، في وقت تشير فيه التصريحات الرسمية إلى أن متوسط فترة البت بالطلبات وصل إلى 10 أشهر.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها