دمشق : إرتفاع كبير بأسعار المنازل في المدينة القديمة وسط ركود غير مسبوق

قالت وسائل إعلام موالية، إن سوق العقارات في #دمشق القديمة شهد ركوداً غير مسبوق من جهة الإقبال على البيع و الشراء وذلك نتيجة تدني القوة الشرائية، وانخفاضها إلى أدنى مستوياتها يقابلها ارتفاع كبير جداً بالأسعار.

ونقل عن “توفيق القدسي”، مدير أحد المكاتب العقارية في المنطقة، قوله: “إن سعر المتر المربع الواحد لمنزل مساحته 70 متر مكسو كسوة عادية حالياً يتراوح ما بين400 إلى 500 ألف ليرة سورية ناهيك عن عدد الغرف الموجودة بالمنزل والتي تلعب دوراً كبيرا في زيادة السعر إضافة لعامل آخر لا يقل أهمية عنه وغير موجود إلا ضمن سوق عقارات دمشق القديمة والمتمثل بعدد المالكين للمنزل أي (ورثة) فإذا وجدوا وكثر عددهم انخفض سعر المنزل والعكس صحيح”.

وأضاف: “كان سعر المنزل الجيد منذ عدة سنوات لا يتجاوز الـ 4 ملايين ليرة، يتراوح اليوم بين 40 مليون للمنازل ذات الكسوة المتواضعة والمساحة الصغيرة و150 مليون ليرة للمنازل ذات المساحة الكبيرة، يضاف إلى ذلك موضوع موقع المنزل وهذا ما دفع نسبة كبيرة من أصحاب المنازل للمراهنة على ارتفاع أسعار منازلهم، وكثير منهم لا يتوانون عن المتاجرة بها متى وجدوا الفرصة المناسبة وذلك لاستغلال ارتفاع الاسعار من جهة ولصعوبة تصليح أو إكساء أو تجديد أو ترميم تلك المنازل والذي يتطلب العديد من الموافقات باعتبارها منطقة أثرية”.

وفيما يتعلق بالايجارات، أوضح القدسي أنها مستمرة بالارتفاع دون الوقوف عند سقف محدد، وأن أصحاب المنازل يقومون بتأجير الغرفة الواحدة ضمن المنزل بما يتجاوز الـ 50 ألف ليرة سورية مع منافع مشتركة ليكون أجار البيت المكون من 3 غرف أكثر من 150 ألف ليرة شهرياً، وبسلفة عن 6 أشهر أو سنة، “لذلك كان الطلب على الشقق الصغيرة كبيرا والتي احيانا يقطنها عائلتان أو ثلاثة نظرا للغلاء وقلة البيوت الشاغرة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. شعبنا ما بيرحم بعضو كيف بدنا رحمة الله تنزل علينا أو انو حدا من البشر يساعدنا، نحنا السوريين أسوأ الشي لبعضنا، ما منصب إلا على بعض، معاملة اي شعب إلنا أحسن من معاملتنا لبعض