النمسا : أكثر من 1700 حادثة اغتصاب خلال العامين الماضيين
ارتفعت أعداد جرائم الاغتصاب في النمسا خلال العام الماضي 2016، حيث تم تسجيل 899 حالة، بينما بلغت جرائم الاغتصاب خلال العام 2015، 822 حالة.
وقالت صحيفة “كورير” النمساوية، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إحصاءات الجريمة، تشير إلى أن الأفغان ارتكبوا عام 2015، 22 جريمة اغتصاب، ووصلت عام 2016 إلى 64 حالة، في حين كان هناك ثلاث حالات مرتكبة من قبل السوريين عام 2015، و17 حالة اغتصاب في عام 2016.
ونقلت الصحيفة عن “مارتينا شتوفلباو”، من مكتب منع الجريمة ومساعدة الضحايا قولها: “في الأقلية المطلقة يكون الجناة غير معروفين، كما أن العنف ضد المرأة يحدث عادة عندما يشعر المرء بالأمان في منزله، وكثيراً ما يكون المغتصب هو شريك المرأة التي تعرضت للاغتصاب، أو شريكها السابق، أو يكون من الأسرة أو الأصدقاء”.
وذكرت بيانات الإحصاءات الجنائية أن 48% من الجرائم الجنسية العنيفة خلال عام 2016، كانت عبارة عن علاقة تعارف بين الضحية والجاني.
وكشفت أن حوالي 25% من حالات الاغتصاب، حدثت داخل الأسرة، في حين كانت نسبة الجرائم المبنة على علاقة تعارف بسيطة 12%، على سبيل المثال، تكون الضحية قد اجتمعت مع الجاني في حانة أو تعرفت عليه على شبكة الإنترنت.
وقالت “شتوفلباور” للصحيفة: “لا يجب التسامح مع العنف بأي شكل من الأشكال، بغض النظر عن الجنس والملبس والاعتقاد الجنسي أو الديني أو السياسي، كما أن هناك أيضاً مجموعة واسعة من دورات توعية حول ذلك”.[ads3]
الخلاصة لو ان المجتمعات التزمت بتعاليم دينها و حافظت على مبدأ الزواج و عدم التعري و الابتذال في الملبس و التصرفات لما عانت المراة في هذا العالم الملوث بأنظمة مادية من أي عنف جنسي. هذا نتاج الحرية و نتاج سموم الإعلام الذي دأب على إفساد المرأة كي يسهل عليه محاربة الأديان و يسهل عليه تفكيك الأسرة.