دمشق : ” عصابة ” تزور تحاليل مخبرية و تبيعها بأسعار مضاعفة للمستشفيات
ألقت سلطات النظام في دمشق، القبض على “عصابة” بتهمة تزوير تواريخ شرائح تحاليل مخبرية شارفت صلاحيتها على الانتهاء.
وقالت وسائل إعلام موالية، أمس الأربعاء، إن “الجهات المختصة ألقت القبض على ثلاثة أشخاص، يقومون ببيع الشرائح تلك بأسعار مضاعفة للعديد من المستشفيات”.
وتمت إحالة الموقوفين للمحامي العام بدمشق لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم، بعد تزويرهم التحاليل في عدة مستشفيات بمختلف المحافظات.
وقام أحد الموقوفين باستيراد آلاف القطع من شرائح التحاليل المخبرية التي تستخدم لقياس نسب الغازات والشوارد في الدم خلال العمليات الجراحية.
وأوضحت المصادر أن الشرائح صينية المنشأ، وصلاحيتها محدودة وتم شراؤها بأسعار منخفضة وبيعها بأسعار مضاعفة بعد تزوير لصاقة الكود.
وطبع الموقوفون لصاقات جديدة بتاريخ مزور، باستخدام جهاز حاسب وطابعة حديثة.
واعتبر “نقيب أطباء سورية”، عبد القادر حسن، تهريب الشرائح المخبرية منتهية الصلاحية، “كأي عمل إرهابي”، مؤكداً أن تلك الشرائح تضلل الطبيب.
وأشار إلى أن الشرائح المخبرية هي الأساس في التحاليل الطبية التي يجريها المريض، واستخدام منتهية الصلاحية تعطي نتائج خاطئة.[ads3]
هذه الظاهرة منتشرة في سوريا منذ عشرات السنين وبتعبير ادق منذ ابتلائنا بالقيادة التاريخية والحكيمة لحافظ الاسد
فكثيرة هي المواد التي تباع بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها او يتم تزوير انتهاء الصلاحية من الادوية الى الاطعمة وحتى حليب الاطفال الخ وقل ذلك عن ادوات هندية وصينية تباع على انها المانية او انكليزية والفساد ليس في المزورين وانما في النظام الذي احتضن كل فاسد ومزور ومرتشي وقاتل