السويد : وفاة طفل سوري غرقاً .. و السلطات ترفض تسريع معاملة لم شمل عائلته للسماح لها بحضور جنازته
توفي طفل سوري لاجئ في السويد “غرقاً”، يوم الجمعة (28/7)، ورفضت السلطات السويدية تسريع إجراءات لم شمل عائلت، لحضور جنازته.
وقالت شبكة “الكومبس” السويدية، إن الطفل السوري محمد نحاس (14 عاماً)، توفي غرقاً في بحيرة بمدينة رونيبي (Ronneby).
وكان محمد، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بحسب الشبكة، قدم من السويد مع شقيقه مصطفى، قبل عامين، وحصلا على الإقامة.
وأضافت الشبكة أن مصلحة الهجرة في السويد، رفضت السماح لعائلته بالقدوم إلى السويد للمشاركة في جنازته.
وكان الشقيقان تقدما بطلب لم شمل لعائلتهما في تركيا، لكن المعاملة تأخرت ولم تستطع العائلة القدوم حتى الآن.
وفي تقرير نشره التلفزيون السويدي حول رفض مصلحة الهجرة تسريع معاملة لّم الشمل من أجل اتاحة الفرصة لعائلة المتوفي حضور مراسيم دفنه، ذكر المتحدث الصحفي باسم المصلحة أن الإجراءات تمنع التصريح على ملفات طالبي اللجوء ولم الشمل لأسباب أمنية وخاصة بقواعد عمل المصلحة، لكنه أضاف ان هناك مساحة ضيقة جدا لقبول هذه الحالات الاستثنائية.
وأشار، بحسب الشبكة، إلى أن زيارة السويد تتم من خلال طلب تقديم الحصول على فيزة من السفارات السويدية في الخارج، لكن وزارة الخارجية السويدية تقول إن منح تأشيرات الدخول الى الأشخاص القادمين من بلدان تشهد حروباً صعب للغاية.[ads3]