بعد ثمانية أشهر من الغياب .. أم سورية تحتضن طفلتها التي كانت تخضع لعلاج من الحروق التي تسبب بها قصف روسي ( فيديو )
اجتمعت الطفلة السورية “هبة مخزوم” مع والدتها وإخوتها، في إسطنبول، بعد غياب دام لـ 8 أشهر كانت تتلقى خلالها العلاج في تركيا، بعد تعرضها لحروق شديدة في اليد والوجه جراء غارة شنتها طائرات الاحتلال الروسي.
والد هبة “محمد مخزوم” عبّر عن سعادته الكبيرة بعد لم شمل عائلته، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة حرييت التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير: “خلال شهر كانون الأول الماضي، تعرّضت مدينة إدلب لقصف عنيف من الطيران الروسي، وتحديداً يوم 12 كانون الأول وقعت الحادثة، كنتُ حينها في العمل، وحين عدت للمنزل وجدت أبنائي أحمد (5 أعوام)، وعائشة (3 أشهر) قد فارقوا الحياة، كما تعرضت كل من هبة (8 سنوات) ومروة (10 سنوات) لحروق نتيجة القصف”.
وأضاف الأب: “كنّا في حالة يُرثى لها، فالمشافي في سوريا لم تتمكن من فعل أي شيء، حينها قالوا لنا اذهبوا إلى اسطنبول لعلّكم تجدون هناك من يتمكن من مساعدتكم”.
وتابع: “جئنا إلى تركيا والحمد لله الطبيب أخصائي الجراحة التجميلية (أدهم غونَران) وقف إلى جانبنا وساعدنا كثيراً، إن شاء الله سيتحسّن وضع هبة الصحي أكثر في المستقبل”.
وأكمل: “لم أتمكّن من رؤية عائلتي طوال فترة علاج هبة الذي امتدّ لـ 8 أشهر، اليوم التمّ شملنا من جديد، أودّ أنّ أوجّه شكرا للرئيس التركي والشعب التركي”.
والدة هبة تحدّثت هي الأخرى معبّرة عن سعادتها برؤية هبة بعد أشهر من الغياب، وقالت: “تركيا منحتنا أملاً كبيراً من خلال العلاج الذي قدّمته لابنتي”.
الجدير بالذكر بأنّ إحدى الطالبات السوريّات في جامعة اسطنبول كانت قد نقلت معاناة عائلة مخزوم لأحد العاملين في إحدى الجمعيات الخيرية، لتتواصل الجمعية بدورها مع والد هبة قبل 3 أشهر، وبعد مساع كبيرة، من استئجار منزل للعائلة ولم شملهم، بهدف إدخال البهجة لقلب الطفلة الصغيرة.[ads3]
الله المنتقم الجبار.
الله يحرقك يابشار ومن ساندك ووالاك في نار أشد من نار الدنيا بأضعاف مضاعفة جزاء بما اقترفت ايديكم بحق الابرياء لاسيما الاطفال.
لعنة الله على بوتين وعلى بشار وعلى كل حاكم عربي وغربي وقف متفرجا على مأساتنا وهو قادر على يد المساعدة ووقف نزيف الدماء
اللهم أنزل الصبر والسكينة والفرح على قلب هبة ووالديها وإخوتها وارزقهم الجنة جزاء على مانالوا من صعاب
لعنة الله على كل من خان هذه الثورة وغرر بها هؤولاء الاطفال راحت حياتهم هباء ما فائدة الحياة لهذه الطفلة وهي بهذه الحالة كيف ستعيش مع هذا التشوه وهي بنت لن يكون لها مستقبل طالما الجرثومة موجودة بدمشق