كندا : كنيسة في بلدة تحول جزءاً من مساحتها لمسجد و تقدمه للاجئين المسلمين ( فيديو )

خصصت كنيسة بلدة ليامنغتون، التابعة لمقاطعة أونتاريو، جنوبي شرقي كندا، مساحة للمسلمين كي يتخذوها مسجداً ضمن الكنيسة.

شبكة “سي بي سي” الكندية عرضت تقريراً، يوم الثلاثاء (27 تموز)، جاء فيه، بحسب ما ترجم عكس السير، أن اللاجئين يقيمون صلاتهم في الكنيسة بفضل اتفاق عقد بين الجالية المسلمة والمسيحيين.

ونقلت الشبكة عن طه الحلبي الذي يأتي للصلاة بشكل منتظم، قوله: “إن العلاقة الناشئة بين المجموعتين يمكن أن تكون مثالاً للمجتمع كله، حاولنا أن نري المجتمع في ليامنغتون وكل شخص في أونتاريو، بأن المسلمين والمسيحيين يداً بيد”.

وكانت التجهيزات الأولى قد بدأت خلال شهر أيلول الماضي، عندما دعت الكنيسة اللاجئين السوريين الموجودين في البلدة منذ السنة الماضية، وعددهم 24، إلى رحلتها السنوية.

وفي ذلك الوقت عرض القس أندرو ويلسون فكرته القاضية بتخصيص مساحة لكي تستخدم كمسجد، بعد أن علم بأن المسلمين قد استأجروا مكاناً ليس كبيراً وغير كاف لاحتياجاتهم.

وفي شهر رمضان تم استئجار القاعة لتستخدم كمسجد، وأتى المئات للصلاة أثناء وقت الصيام، ويأتي إلى المسجد الآن بشكل منتظم من 30 إلى 40 شخصاً، للصلاة.

وقال ويلسون إن هذه القصة تشبه المسلسل التلفزيوني “Little Mosque on the Prairie”، الذي عرض على قناة CBC.

وقال إمام المصلين في المسجد “نجم جات”، إنه قد سمع بكنائس ومساجد أخرى يتشاركون مواقعهم من أجل مساعدة بعضهم البعض، وأضاف: “قطعاً نحب ذلك، إن هذا الأمر يسلط الضوء على كيفية عملنا سوية من أجل سبب مشترك”.

وقالت الشبكة، بحسب ما ترجم عكس السير، عندما انتقل محمد، أحد رواد المسجد، من تورنتو إلى بلدة ليامنغتون الشهر الماضي، اعتقد أن هذه البلدة الصغيرة لا يوجد فيها مكان للصلاة، وأضاف: “كنت قلقاً لعدم وجود مسجد في هذه المنطقة، دهشت عندما علمت رد الكنيسة والمجتمع”.

من جهتهم، يرحب أبناء الأبرشية في الكنيسة بالنزلاء الجدد، وقالت شارولت مكدونالد التي تذهب إلى الكنيسة منذ 50 عاماً: “رحبنا باللاجئين في بلدنا كإخوة لنا وأخوات وجيران وأصدقاء، وهذه فرصة لندعوهم إلى كنيستنا أيضاً، لا نستطيع أن نحقق السلام في العالم إذا لم نتعايش سوية كمجتمع واحد، أخوة واخوات هذه الأرض بغض النظر عن الدين والعقيدة واللون، ذلك لا يهم”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫12 تعليقات

  1. قطعا سوف يحب الامام الفكرة و لكن هل سيحب فكرة تحويل جزء من مسجد الى كنيسة في دوله مسلمة

    1. مافي حاجة لهيك شي لانو في كنائس بالدول الاسلامية وديننا امنا عليها وامرنا بحمياتها .. وتذكر الفتنه اشد من القتل وكلامك كلام فتن

  2. قد تكون ظاهرة تستحق الدارسة العلمية توارث الغربيين النزعة للإنتحار من خلال التسليم للجلاد والغازي.

  3. اغبياء،
    ربما يوما من الايام ستصبح مثل الجامع الاموي بدمشق التي كانت كنيسة ثم حولت الى جامع على مراحل

  4. أتحدي أن يتم ذلك في دولة مسلمة وان تكون الحالة معكوسة أي المسجد يقدم مكان للمسيحيين للصلاة على كل بالنسبة لي الانسانية تعلو فوق أي ديانة

    1. شو دخل الانسانية بالموضوع؟ بالدول الاسلامية في كنائس مافي حاجة لهيك امر

  5. لو كانت الصورة في بلاد المسلمين سوداء إلى الدرجة التي خطفت لون الشباب المعلقين أعلاه لما بقي مسيحي واحد بعد 1400 سنة من الفتح الإسلامي , كما حدث في إسبانيا مثلاً عندما قتلوا حتى المسيحيين المشكوك بمسيحيتهم و المسلمين المرتدين إلى المسيحية.
    بدلاً من تشجيع مثل هذه التصرفات الإنسانية بين الأديان يصر التطرف و الانغلاق على الظهور , الأمور مرتبطة بالطبائع البشرية و الظروف التاريخية للبشر و بذرة التطرف موجودة في كل دين.

    1. الاحداث والحروب والنزعاعات اثبتت من حرق وسرق ودمر الكنائس في العراق ومصر وسوريا هم المسلمون نعم المسلمون وبالصوت العالي واريد ان اذكرك الفتح الاسلامي هذا فتح ام احتلال والمحتل ماذا نفعل به نقدم له الورود والرياحين والله لسوف تندم الدول التي استقبلت المسلمون والقادم اعظم ويذرة التطرف وكره الاخر بدات عندما امرك ربك قاتلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    2. العمى عمى القلوب قبل البصر … يعني بوش وقت قال الحرب حرب صليبية وين كنت حضرتك بالحمام؟ شو ما قلتو وشو ما عملتو ما رح تقدرو تقنعو المسيحي الي عايش بينا بكلامكم هذا وما بنجر وراكن الا الغبي الي مافي عقل يفكر