صحيفة : بوتين يصر على بشار أن يتقاسم السلطة مع المعارضة .. و الأخير يرفض مستقوياً بإيران
قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن التقارير الواردة من موسكو تؤكد وجود خلافات متصاعدة بين القيادة الروسية والنظام السوري، وتشير إلى أن الأسد يصر على مواصلة عملياته العسكرية في مناطق «خفض التوتر»، وكان هذا واضحاً عندما واصل عمليات القصف الجوي في منطقة الجنوب الغربي وفي الغوطة الشرقية، حتى في وقت كانت قوات الفصل والمراقبة الروسية تصل لتسلم مراكزها في درعا وعلى مداخل الغوطة الشرقية.
وتفيد التقارير المذكورة أن موسكو تشعر بامتعاض كبير، يذكرنا بامتعاض فلاديمير بوتين نهاية عام 2015 عندما لوّح بالانسحاب من سوريا رداً على تصريحات الأسد، أنه مصر على تحرير كل شبر من أراضي سوريا، في وقت كانت موسكو تضع يدها وشروطها على مسار الحل عبر جنيف.
وأضاف “راجح الخوري” في مقاله الذي نشرته الصحيفة، أول أمس السبت، أن موقع «بلومبيرغ» نقل عن مصادر روسية أن بوتين يصرّ على أن يوافق الأسد على تقاسم السلطة مع المعارضة كمدخل ضروري لوقف الصراع ودخول الحل، لكن يبدو أن الأسد يبتعد عن الموافقة عن قبول هذا انطلاقاً من عاملين؛ أولاً تحريض إيران على استمرار القتال، وثانياً التقدم الأخير الذي تحرزه قواته المدعومة إيرانياً بعد السيطرة على حلب، في جبهات عدة ومنها البادية السورية والاتجاه إلى استعادة ريف دمشق والتخطيط لدخول دير الزور.
المثير أن «بلومبيرغ» ينقل عن رئيس مجلس الشؤون الدولية الروسي للأبحاث أندريه كورتونوف الذي يعكس عادة وجهات نظر الكرملين، أن منسوب التوتر مرتفع بين الأسد وموسكو، التي باتت مقتنعة بأنه سيتعمّد دائماً تعطيل أي مسار للحل يُتَفق عليه في جنيف، ولكن بوتين ليس لديه استعداد على ما يبدو للاستمرار في خوض الحرب حتى يستعيد الأسد كل الأراضي التي فقدها، وهو ما يريده الإيرانيون أيضاً.
في سياق هذا الخلاف المستجد كشف «بلومبيرغ» أن موسكو رفضت تأمين الدعم الجوي لهجوم، يخطط الأسد والإيرانيون لشنه على محافظة إدلب انطلاقاً من دير الزور بعد استعادتها، وخصوصاً في ظل سعي موسكو عبر نائب وزير الخارجية غينادي غاتيلوف للتحضير لجولة جديدة من المفاوضات في جنيف تعقد في ظل سيكولوجيا التهدئة التي يفترض أن تشيحها عمليات «خفض التوتر»، وهو ما بحثه نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين مع حسين جابري نائب وزير الخارجية الإيراني.[ads3]
كله تسريبات إعلامية كذب بكذب قصدهم انه ذيل الكلب ما عّم يقبل حتى بالحد الأدنى، الواقع انه متل ما شحطو بوتين متل الدابة عموسكو حتى ما خلى سفيره يفوت معاه، فيه يفعسو بقصره،
علاك مصدي .. والبطة لا يعتبر سوى كلب من كلاب بوتين ومن الصنف الأخير الذي يتقوى بلعق الاحذية وحدها كل يوم .. لا علاقة له بالعمل الميداني أصلاً حتى يكون له رأي إداري ..
روسيا لن تتمكن من المضي كثيراً وهي أصلاً آخر ورقة من الأوراق .. وروسيا لن تترك المعركة التي تورطت فيها حتى تأذن لها إسرائيل بالتوقف كما أذنت لها بالتدخل سابقاً .. ألا تعلمون أن روسيا ترجّت إسرائيل منذ بداية الأزمة للتدخل ولم تكن إسرائيل تسمح بذلك ، لكنها سمحت لها بعد 4 سنوات من الأزمة .. وهذا تستنبطه بسهولة من تصريحات بوتينية سابقة ..
اليهود ليسوا على استعجال يمكنهم أن ينتظروا حتى يفقد الجميع كل شيء … أعيد كل شيء .. حتى يصل الجميع لمرحلة شراء الماء أو شحد الملح ، وعدم تفكير الشعب السوري – مجرد التفكير – بإقلاق راحة الإسرائيليين إلا بعد قرن فأكثر ..
أيها المعارضة الغبية إن كان لديكم 1 % من العقل (ولكنكم خونة مسيّرون) .. تذهبون اليوم قبل الغد إلى إسرائيل وتقوموا بالتوقيع – بدون أي جدال – على كافة العهود والعقود والوصايات المفروضة .. وسيتم إزاحة الأسد خلال ساعة أو أقل .. وسيتوقف شلال الدم لتبدأ بعدها معركة تصفية الحسابات الحقيقية ومحي النصيرية من الوجود قبل أي شيء ..