صحيفة لبنانية موالية : استحداث غرفة عمليات عسكرية تتولى التنسيق التام بين ” الجيش السوري و قوات سوريا الديمقراطية “

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد، يوم الخميس الماضي (3/8)، إن “العلاقة بين الجيش السوري وقوّات سوريا الديمقراطيّة على أبواب منعطف مهم سيترك تأثيراً في المشهد السوري برمّته، ومن المنتظر أن يتجاوز هذا التأثير الميدان العسكري، وصولاً إلى الملف السياسي”.

وشهدت العلاقة بين الطرفين، بحسب الصحيفة، “فترات تنسيق عسكري غير معلن كانت خواتيم معركة شرقي مدينة حلب أوضح مظاهرها، كما حملت المستجدات الميدانية في منبج دخول وحدات من الجيش السوري وتمركزها على أطراف المنطقة في وجه الجيش التركي والمجموعات العاملة تحت كنفه في درع الفرات”.

وتقول “الأخبار”، إن الجديد الذي حملته الفترة القصيرة الماضية تجاوز في تفاصيله كلّ ما سبق، وصولاً إلى “استحداث غرفة عمليّات عسكريّة تتولّى التنسيق التام بين الطرفين”.

والغرفة المذكورة “باشرت مهماتها بالفعل لتكون معارك ريفي الرقة ودير الزور الأخيرة مسرح نشاطها الأوّل .. وإنّ تطورات مرتقبة في عمل الغرفة ستشهدها الفترة القصيرة القادمة، ما سينعكس تكثيفاً لوتيرة عمليات تحرير المحافظتين الشرقيتين من قبضة تنظيم داعش”.

وأكدت الصحيفة أنّ «التطورات قد لا تقتصر على مستوى التنسيق وحجمه، بل تتجاوزه إلى الكشف عنه رسميّاً، ليكون تعاون الطرفين في محاربة الإرهاب مظلّة تجمعهما بشكل مُعلن”.

ونقلت عن مصدر وصفته بالميداني، أن «الكشف عن أي تفصيل من هذا النوع يكون في الوقت المناسب وبصورة بيان رسمي إذا ارتأت القيادة ذلك. ما نستطيع تأكيده هو أننا ماضون في تحرير الأراضي السورية من الإرهاب، ومنفتحون على أي جهد صادق في هذا المضمار».

وعلى نحو مماثل امتنع مصدرٌ قيادي في «قسد» عن التعليق على المعلومات، فيما تعذّر التواصل مع الناطق الرسمي باسم «قسد».[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا غريب على الخسيس اللي كان النظام الشاوي العلوي يتعامل معاه بقنينة السينالكو انه يكون صبي كلب العلوية متل ما كان تاج رأسهم الاجرب صبي النافق.

  2. ما الغريب في قوى مولها آل الأسد ليدمروا بها البلد ليصبح الناس عبيداً لهم إلى الأبد.