صورة لمصور إيطالي تجمع شابة حلبية بعائلتها بعد أن فقدتها ليلة زفافها جراء قصف نظامي طال حلب قبل 4 سنوات !

تمكنت صورة التقطها مصور إيطالي من لم شمل عائلة مع ابنتها التي فقدتها في حلب، ليلة زفافها، جراء قصف جيش بشار الأسد.

وكانت الشابة السورية “ريم” فقدت التواصل مع عائلتها، في ليلة زفافها عام 2013، نتيجة للقصف النظامي الذي تعرضت له حلب في تلك الليلة.

ونتيجة للظروف المأساوية، اضطرت عائلة الشابة للسفر إلى لبنان، والمكوث في مخيمات اللاجئين، وهناك التقط المصور الإيطالي “داريو ميتيديري” صورة للعائلة، يظهر فيها كرسي ريم فارغاً، ضمن مشروع له بعنوان “بورتريه العائلة المفقودة”.

وكان داريو، الحاصل على عدة جوائز عالمية في مجال التصوير، التقط الصورة للعائلة عام 2015، وقد عاد الشهر الماضي إلى لبنان، ليكتشف أن ريم تواصل مع عائلتها، بفضل الصورة التي التقطها.

ريم، البالغة من العمر 21 عام، لجأت وزوجها نتيجة للقصف العنيف الذي تعرضت له أحياء مدينة حلب في ليلة زفافها إلى تركيا، بعد أن فقدت أثر عائلتها، واستقرت في مدينة غازي عينتاب.

وقالت صحيفة “حرييت” التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن والد ريم تحدث عن مدى السعادة التي يعيشها بعد أن تواصلت ابنته معه، وقال: “أشعر الآن بسعادة لاتوصف .. لم نعلم ما حل بريم طوال السنوات الماضية .. تحدّثنا معها على مدار يومين متواصلين عبر الهاتف فورَ عثورها على الصورة”.

وأصبحت ريم أماً لطفلين خلال الفترة الماضية، وكل ما تسعى إليه الآن هو الحصول على جواز سفر يمكنها من زيارة عائلتها في لبنان.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الصورة كمان تظهر الفرق الشاسع بين من لجؤوا إلى تركيا ومن لجؤوا إلى بيروت .. الله يفرج عن جميع اللاجئين ولاجئي لبنان تحديدا