كان تعرض لضرب مبرح على يد مواطنين أمسكوا به .. تركيا : محاكمة تركي اختطف و اغتصب طفلة سورية في إسطنبول ( فيديو )

مثل أمام القضاء التركي، مواطن أقدم على خطف واغتصاب طفلة سورية في الثامنة من عمرها، في تموز الماضي.

وقالت وسائل إعلام تركية، أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن محمد بكمز(43 عاماً) حاول تبرير فعلته بتقدّمه في السن، وعجزه عن كبح رغبته الجنسية.

وقال بكمز خلال محاكمته: “لم أتمكن من كبح رغبتي الجنسية، كما أنّ تقدّمي في السن دفعني لاختطاف طفلة عوضاً عن شابّة كون الأمر أسهل”.

وكان بكمز قد اختطف مع شقيقه خليل (38 عاماً) الطفلة السورية وهي في طريقها لدورة تحفيظ للقرآن، بحي “سانجاك تابيه” بمدينة اسطنبول.

وتوجه المتهمان بالطفلة إلى إحدى غابات منطقة (شيله)، في القسم الآسيوي من اسطنبول، حيث قاما باغتصابها، ثم حاولا إعادة الطفلة للمكان الذي اختطفوها منه، إلا أنهما تعرضا لحادث سير أثناء عودتهم، الأمر الذي لفت انتباه المواطنين الأتراك ممن تجمّعوا حولهم لصراخ الطفلة واستنجادها داخل السيارة.

وحاول المتهمان الهرب، إلا أن المواطنين الأتراك أمسكوا بمحمد، وانهالوا عليه بضرب مبرح إلى أن وصلت قوات الشرطة واعتقلته، كما اعتقلت شقيقه خليل صباح اليوم التالي بعد تمكّنه من الهرب من موقع الحادث.

وتتم محاكمة الأخوين بكمز بعد اعترافهم بجريمتي الاعتداء الجنسي على الأطفال، وخطف واحتجاز الأطفال، ولم يصدر الحكم النهائي بعد.

ولم تذكر وسائل الإعلام التركية اسم الطفلة، أو أية معلومات أخرى عن عائلتها أو وضعها الصحي والنفسي بعد الحادثة.

مواضيع متعلقة

ساعدوا الشرطة في إلقاء القبض عليه .. تركيا : أتراك ينهالون بضرب مبرح على تركي حاول اختطاف طفلة سورية ( فيديو )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. يلعن شرفهم أولاد الزنا . ظننا القصة بالبداية انهم استطاعو امساكهم قبل جريمة الخطف و الخبر الأن يوضح ان الخطف و الاغتصاب كان قد تم ثم تم الأمساك بهم .

    لعن الله شرفهم أولاد الحرام . نرجو من القضاء التركي ان يكون حازما و عادلا و يقوم بالقصاص من هؤلاء الوحوش البشرية .
    نصيحة للكلاب الذين لا يستطيعون كباح شهوتهم الجنسية وليس لديهم رادع او وازع ديني ان يذهب الى اقرب بيت دعارة فهم كثر و يجد إحى الداعرات التي تستطيع افراغ شهوته الحيوانية دون الحاجة للاغتصاب .

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل ..نحن على ثقة بالقضاء التركي وسوف ينالون العقاب العادل

  3. حسبنا الله ونعم الوكيل ..نحن على ثقة بالقضاء التركي وسوف ينالون العقاب العادل