كتبت بدمائهم .. أسماء المغيبين المعذبين في سجون بشار الأسد تصل إلى ” متحف الهولوكوست ” في واشنطن

قدم ناشط حقوقي سوري لمركز البحث والحماية التابع لمتحف الهولوكوست في واشنطن قصاصات من القماش كتب عليها زملاؤه السجناء أسماءهم باستخدام عظم الدجاج كريشة للكتابة، ودماء من لثة أسنانهم عوضا عن الحبر.

وأعرب منصور العمري الذي أمضى نحو عام في الأسر عن أمله في أن يحافظ المسؤولون عن المتحف على الأسماء الـ 82، كدليل، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بين زوار المتحف في واشنطن حول الحرب في سوريا.

وأشار العمري إلى أنه تعرض للتعذيب، وكان معصوب العينين، وأبقي في مركز احتجاز مزدحم تحت الأرض خلال فترة من فترات احتجازه.

ولفت إلى رغبته في أن يعلم مرتادو المتحف أن كثيرا من أصحاب الأسماء المكتوبة لا يزالون محتجزين تحت الأرض، ويموت بعضهم، حسب قوله.

وكان العمري يعمل مع “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” لتوثيق حالات اختفاء أشخاص تحت حكم الرئيس بشار الأسد، وتمت مداهمة مكتبه عام 2012.

وقال إنه قرر مواصلة عمله خلال فترة احتجازه، وتعاون مع آخرين لتوثيق أسماء الأشخاص مِن حولهم.

وقال العمري (37 عاماً، ويعيش في السويد) إنه كان يوثق أسماء الناس، وتم القبض عليه لهذا السبب. وأشار إلى أن جزءاً من السبب الذي دفعه إلى اتخاذ قراره بتوثيق الأسماء بهذه الطريقة هو تحديه الحكومة، فمهما فعلت، وحتى لو وضعتهم تحت الأرض، سيواصلون عمل ما يؤمنون به، حسب قوله.

وأوضح المعتقل السابق أنه انتهى في تهريب قصاصة القماش عبر إخفائها في قميص، لأنه كان الأول الذي يفرج عنه من بين عدد من المحتجزين الذين عمل معهم. (AP – alhurra)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. صادق جداً؟؟؟؟؟؟؟ لماذا هذا التوقيت بالذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هههههههههههههههه