” مايكروسوفت ” تطلق إصداراً تجريبياً جديداً من ” آوتلوك “
أعلنت شركة مايكروسوفت عن نسخة تجريبية جديدة من خدمتها للبريد الإلكتروني Outlook.com، وهي نسخة جديدة تسمح لمستخدمي نسخة الويب من خدمة البريد الإلكتروني بتجربتها وإرسال التعليقات وردود الفعل عليها إلى فريق المهندسين والمصممين لتحسين عملها.
وتأتي النسخة الجديدة بعد التحديث الشامل لخدمة Outlook.com في العام الماضي، لتعيد الشركة الكرة مرة أخرى، وتعد مايكروسوفت بأن تكون النسخة التجريبية من Outlook.com أسرع عبر طرق جديدة لتخصيص رسائل البريد الإلكتروني وصندوق البريد الوارد وأن تكون خدمة التقويم أكثر ذكاء والتجربة أكثر ارتباطاً بالناس.
وينبغي على المستخدمين الراغبين بالاشتراك وتجريب النسخة النقر على زر “تجريب الإصدار التجريبي” الموجود في الجانب العلوي الأيسر من البريد الوارد في Outlook.com، وسيتم طرحه النسخة الجديدة لجميع المستخدمين خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويمكن العودة إلى النسخة الحالية العادية مرة أخرى وترك النسخة التجريبية في أي وقت بمجرد الضغط على زر التبديل مرة أخرة، بحسب ما ذكرت البوابة العربية للأخبار التقنية، وتوفر النسخة التجريبية من Outlook.com في الوقت الحالي ثلاث تحسينات تتمثل بتجربة أسرع وطرق تخصيص أفضل وصندوق بريد إلكتروني أكثر ذكاء.
*تجربة أسرع: إطار تطوير ويب أكثر استجابة يعني تحميل سريع وميزة بحث متطورة وشكل أجمل مع أسلوب محادثات جديد وتصميم عصري يساعد على رؤية وقراءة وإرفاق الملفات بشكل أسرع.
*تخصيص أفضل: يمكن للمستخدمين تخصيص البريد الوارد عبر الأشخاص والمجلدات المفضلة لديهم، فضلاً عن إعطاء الاتصالات الخاصة بهم لمسة شخصية مع طريقة أسهل للوصول إلى مجموعة كبيرة من التعبيرات، بما في ذلك الرموز التعبيرية والصور المتحركة الشعبية.
*صندوق بريد إلكتروني أكثر ذكاء: يعرض البريد الوارد الآن اقتراحات سريعة مثل المطاعم أو الرحلات أو جداول الفرق المفضلة أثناء الكتابة، كما يوفر تجربة صور محسنة تضع جميع صور المستخدم المرسلة أو المستلمة في مكان واحد لتسهل مشاركتها، وأسلوب المحادثات الجديد يجعل من السهل إدارة ومعاينة الصور والمرفقات.
وبحسب الشركة فإن التحسينات الإضافية هي قد الإعداد، ومن المقرر أن يتم طرحها خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك تحديثات التقويم والأشخاص، وتعهدت مايكروسوفت بتكرار أو تحسين أو تجاهل أو تنقيح ميزات Outlook.com التجريبية استناداً إلى تعليقات وردود فعل المستخدمين.[ads3]