نهاية حقبة الأسد و بداية مرحلة ” بوجود الأسد ” !
كل من بقي يُعمِل تفكيره في الشأن السوري وكأن هذا الشأن ما زال على بقائه ضمن الحقل الاصطلاحي الذي أعطى لمسارات الصراع مسمياتها المعروفة منذ ربيع ٢٠١١، بات من دون شك يفكر خارج الراهن التاريخي. إذ إن قطعاً باتّاً وقع على مسار هذا الصراع خُتمت بواسطته المسارات السابقة، وبدأت مرحلة جديدة وإن لم تتبدّ ملامحها بوضوح لجميع الناظرين. هذا مع أن هذه المرحلة تسير حاثة الخطى في إعادة تشكيل الواقع العسكري والأمني والسياسي وفق معطيات ومقومات تضعها الأطراف الدولية المنتصرة في الحرب السورية.
فما يتم الآن يبدو قليل الأهمية الاستراتيجية إلا أنه سيحدد مسارات الصراع القادم: أطرافه، آفاقه، ميادينه، غاياته، وغير ذلك من مقومات ضابطة له.
لقد تأسس لهذا القطع في الانتصار الروسي الإيراني (حزب الله ضمناً) في معركة حلب، حيث كان انتصاراً نوعياً، ولم يكن بتاتاً مجرد انتصار في معركة جغرافية. لكن الأمر احتاج للقمة التي جمعت الرئيسين الأميركي ترامب، والروسي بوتين، في 7 آب (أغسطس) الماضي في هامبورغ، لتصقل هذا القطع وتجعل نصله حادّاً لا يبقي أثراً بين مرحلة انقضت وأخرى بدأت، وذلك بما أظهره ترامب من أن الولايات المتحدة فارغة الرأس من أي أجندة أو مقترح، وستبقى على تخبطاتها «الصغيرة» في الوضع السوري. ولا ينتظرنّ أحد أن تقوم واشنطن بأي فعل يغير المآلات التي بات واضحاً أنها تصب جميعها في الحضن الروسي. وأنها ستبقى محتفظة بمقعدها بصيغته الشَرَفية على الطاولة السورية التي يرعاه لها الطرف الروسي لأن ذلك يمكّنه من تحييد خصومه الأوروبيين عن هذه الطاولة.
إذاً، من هنا وصاعداً يتوجب علينا عند الحديث عن هذا الصراع أن نتحدث عنه باستخدام صياغات وتعابير تفيد بأنه مضى، كأن نقول «ذاك» الصراع، أو «الصراع السابق»، أو أي تعبير يشير إلى أنه بات مجرد مادة تاريخية تتقبل الدرس واستخلاص العِبَر تحت عنوان «تجربة الصراع العنفي السوري»، ليستفاد منها في تجارب لاحقة قد تحصل في غير بقعة من المعمورة.
شاهد أيضاً ↓
حسين: الحرب على السلطة بسوريا انتهت وما زالت هناك حرب ضد الإرهاب
ذاك الصراع بلغ الختام بعدما وصل منتصروه إلى خط النهاية، وتساقط مهزوموه على أطراف مضماره. فالمنتصر بات واضحاً والمهزوم بيّناً. ولا أعتقد أنه كان مفاجئاً للبعض ألا يرى أي طرف سوري عند خط النهاية. فقد كان واضحاً للجميع أن الشعب السوري مجرد رصْف مسارات الصراع وميادينه، وأن مصير الأطراف السورية مكبّ الخُسران. أما الرهان فعلى اسم الدول المنتصرة: أهي أميركا وحلفاؤها أم روسيا وإيران؟
من ناحية أخرى، فبعض السذاجة أو كثيرها اعتبار أن النظام هو المنتصر، أما حلفاؤه فمجرد مستفيدين من نصره هذا. لكن صلافة الواقع تقول إن النظام سلّم مفاتيح قلعته لموسكو وطهران، وبات لا يملك سوى الفتات الإعلامي الذي يتركونه له على أن يقول ما يريدونه. فالنظام هو الخاسرون الكبار وبالمطلق، فقد بات مكبّل العقبين والمعصمين من حلفائه، وبات فاقد القدرة على فعل أي شيء، بما في ذلك التململ وعدم الرضا على ما يفعله أو يقوله الحلفاء. أما المعارضة فوضعها أكثر قرفاً بعدما اندثرت كلياً، وما عدنا نسمع منها إلا أصوات فقاقيع غرقها في قعر دلو الماء.
مع انتهاء الصراع الوجودي، الذي بدأ بعد أشهر قليلة جداً من انطلاق التظاهرات في آذار (مارس) ٢٠١١، توجد الآن فرصة طيبة لإعادة الصراع إلى مستوى الرشد، إلى المستوى اللاعنفي. فإن كان ممكناً للنظام والمعارضة الاستفادة من تلك التجربة، والتحول إلى طرفين وطنيين يعتبران مصلحة الوطن فوق جميع المصالح، فعليهما الاتفاق على قواعد صراع سياسي لا عنفي. وهذا يتطلب مبادرة طليعية من المعارضة بعد قيامها بعملية فرز ذاتية. فتجمع من بين مكوناتها القوى والشخصيات المستعدة للمشاركة بعملية سياسية بالتشارك مع النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد مصحوباً بصلاحيات محدودة ومضبوطة لا تكفي لأن يكون ديكتاتورياً. فضلاً عن القبول بتوزيع النفوذ الوطني بين روسيا وأميركا وإيران وتركيا. لأن كل من يرفض العمل بهذه الظروف سيجد نفسه على الهامش بين «الخرابيش».
حال النظام لا يختلف هنا عن حال المعارضة إذ لم يبق منه سوى المسمّى، فقد سقطت عنه الفاعلية، لدرجة أنه ما عاد يمكن اعتماده في المصالحات المناطقية الجزئية في الأحياء والبلدات، فجميعها تجري عبر روسيا وإيران (حزب الله ضمناً).
ما لدينا الآن بلد خَرِب، بلد مَوات، لا حياة فيه ولا عُمران. نظامه متهالك، مكبَّل، مُثخن بالجراح. إنسانه محطم الشخصية والهوية. أديانه أيديولوجيات عدوانية. أقوامه متنابذة. لا اجتماع فيه ولا اقتصاد، كل ما فيه سكان متجاورون لا رابط بينهم سوى الخوف. والمال في الأسواق هو الفائض من المنح الدولية المقدمة لاستمرار التحارب.
إن كل ما كنّا فيه بات من عصر غابر لم تعد لنا حاجة به. فنحن الآن بمرحلة جديدة تختلف في جميع مقوماتها عن سابقتها، فلا يوجد بينهما أي رابط استمراري، فالقطع وحده هو التَخْم بينهما. إنه عبارة عن هوّة لا مجال لعبورها أو القفز عنها.
إذاً، لم يعد هذا الصراع «حيّاً يرزق»، بل تقطّعت فيه سبل الرزق. مات أهله، وانفضّ عنه محبوه ومشجعوه، خاب أملهم فيه بعدما تعشموا فيه خيراً قبل أن يعرفوا أن لا خير يرجى من العنف. تأكدوا الآن أن الصراع المسلح محكوم بالفشل، بغض النظر عن وجهات النظر المتعددة في أسباب فشله. والجميع الآن ينتظر معرفة ماذا ستكون عليه الحال بعد ذلك. فالإجابات قليلة، والطروحات شحيحة، والتصورات متداخلة. ما هو مؤكد أن كامل المنظومة الاصطلاحية التي حكمت ذاك الصراع انتهت صلاحية عملها وفاعليتها، مفهومياً وإجرائياً وعلى صعيد مواقف الدول من بعضها، أو من الأطراف المحلية.
فشعار إسقاط النظام بالعنف، مثلاً، كان بمثابة مقولة محدِّدة لنهج وفهم سياسي، ومشكِّلة لحركات جهادية اعتُبرت زوراً وبهتاناً على أنها «الثورة السورية»، وكأن السوريين ليسوا قادرين على القيام بثورة تليق بهم وبالإنسانية غير هذه «الهوجة» التي تشاركت مع النظام بتدمير البنية السورية، التحتية منها والاجتماعية والفكرية والأخلاقية والدينية والسياسية، أو حتى البنى الفردية النفسانية. وفضلاً عن ذلك حددت هذه المقولة مواقف ونهج عدد من الدول التي أرادت رؤية سقوط النظام وفق الطريقة الليبية. فهذا الشعار «انشقت الأرض وبلعته»، وبات في غياهب التاريخ، بعدما استطاع تغطية «عين الشمس» بغربال.
الساحة السياسية السورية خالية الوفاض الآن من المصطلحات والشعارات، بل من الأهداف والرؤى. لكن يوجد اختراق في هذا الخلو. فبعض منا ما زال يحمل روحاً تواقة للحرية، لا تهتم بنتائج المعارك العسكرية، ولا يهمها من المنتصر ومن المهزوم، فكلاهما بالنسبة إليها عدو للحرية الفردية. كل ما يهمها صمت المدافع لتعود وترفع صوتها مجدداً تنادي بالحق المطلق للأفراد بأن يكونوا أحراراً لا يحق لأي جهة أن تعتدي على حريتهم. هذه الأصوات تريد العودة إلى ما كانت عليه في بدايات التظاهرات الخلاقة في ذاك الربيع الزاهر. تريد العودة لرفع صوتها بما قالته في مؤتمر سميراميس (حزيران / يونيو ٢٠١١): إن عليها إنهاء النظام الاستبدادي بطرق سلمية للانتقال إلى الدولة المنشودة، دولة الحرية والعدالة والمساواة، التي لا تمييز فيها ولا أفضلية لفرد على آخر بسبب الدين أو الطائفة أو الجنس أو العرق أو الثقافة.
يتحتم علينا الآن أن نبدأ ثورتنا الحقيقية، على الاستبداد والتخلف والطغيانات، ثورتنا إلى الحداثة، حيث يكون الإنسان السوري فيها غاية بحد ذاته، ويكون فيها هو «الأولَ» قبل الوطن والسياسة والدين والأخلاق، وقيمة مستقلة تُشتق منها القيم الأخرى. ثورة نبنيها خطوة خطوة (وهذا غير المكاسب التدريجية)، نقيمها على أسس مفهومية صحيحة، وليس على «هوبرات» غوغائية، وعلى الأرض السورية حيث النظام يطغى على شعبه، وليس في الشتات.
وهذا ليس كلاماً إنشائياً بل مداميك صلبة تبنى عليها الدول التي تريد لنفسها ألا تكون ورقة في مهب الرياح، بل علامة فارقة بين الدول، لكن ليس بغلو استبدادها، ولا بغلو القتل باسم جهاد أفُلت حيثياته، بل لأن إنسانها حرّ كريم لا يطاوله الغبن ولا الضيم.
أن نفعل ذلك بوجود النظام أمر ليس يسيراً البتة، بل هو في غاية التعقيد والمخاطرة. لكنه ليس أعقد ولا أصعب من اختراع أبجدية، وقد اخترعنا نحن السوريين مثل هذه الأبجدية قبل أن نصبح مسلمين وقبل أن نصبح عرباً، اخترعناها عندما كنا سوريين. لهذا فإني أجزم بأنه إن عقدت نخبنا العزم على صناعة تاريخ جديد للأمة، وهذه مهمتهم، فهم قادرون على إعادة مواطنيهم النازحين واللاجئين إلى الوطن، وعلى صوغ النصوص الكفيلة بإقرار الحرية الفردية، حرية الرأي والاعتقاد والتعبير، وعلى الضغط المثمر لإقامة سلطة قضائية مستقلة عن أيدي الاستخبارات يمكنها حماية الحريات والحقوق وصونها.
إن النخب السورية قادرة على فعل الكثير في ظل هذا الخراب والفقدان للسيادة. فهي قادرة على قيادة الأمة لصناعة تاريخ حديث لائق بالسوريين، وعدم ترك الأمر للعموم أو الرعاع تقود الصراع كما كان الحال طيلة السنوات الست الماضية.
كلي أمل بأن تنهض النخب السورية بمهماتها التاريخية وتبدأ ثورة السوريين التاريخية، ثورة الحداثة، وليس مجرد انقلاب مبتذل على النظام. أدرك أن ثورة سورية حقيقية أمر معقد ولكنها أبسط من اختراع أبجدية.
لؤي حسين – الحياة[ads3]
لنكن صريحين . الاسد يمكن القضاء عليه .و يوجد مئات الطرق للقضاء على الاسد . توسيع سرية ابوعمارة الى اللاذقية يكفي لذلك .
لؤي الحسين علوي وطبيعي ان ينجذب الى الاسد . عفنهم الطائفي لايمكن ان يخفو اثاره .
كلام قمة في العقلانية والحكمة والنضج السياسي .. ولكن للاسف دوامة الانتقام والثأر ستجهض كل المساعي لانعاش اي حل سلمي يكون السوريون عرابوه
لؤي حسين هو ضمن المنظومة المعادية لامال الشعب السوري. ..فهو هاجم الثوار والثورة وتعالى على راية الثورة السورية. .وكل تعابيره سامة موبوءة …هو لم يتخلى عن عمقه الطائفي على حساب البعد الوطني. ..يبحث عن مطية توصله لخدمة ماربه وتقديم خدمة للنظام تحسب له في المجمع الماسوني الطائفي غير مبال لتضحيات الشعب السوري. ..
اولهم القاتل بشار ماذا لو تنازل امام الشعب منذ البداية وخفف من عنجهيته المكتسبة من والده السارق القاتل
وثانيهم تلك الاجهزة الحقيرة التي لا تزال تتعامل بنفس العقلية بل بصورة ابشع مما كانت عليه
ثالثهم ما يسمى الجيش السوري الذي استنزف (رجاله) واسلحته في قتل السوريين وتشريدهم وتدمير ممتلكاتهم
رابعهم من يطلقون على انفسهم النخبة من امثال الكاتب وعدد يطلقون على انفسهم اسماء رنانه من معارض مؤيد الى معتدل الى متطرف الى ثائر
خامسهم من حمل السلاح مع القاتل معلنا الاسد او نحرق البلد
سادسهم عصابات الولي الفقيه وفي مقدمتها حزب الشيطان والحشد الشيعي
سابعهم داعش الارهابية وكل من تاجر بالدين تحت مسميات مختلفة
ثامنهم الروس وبحريتهم وطيرانهم وشرطتهم العسكرية
تاسعهم الامريكان والحلفاء الذين يدعون محاربة الارهاب وفي المقدمة ما يسمى سوريا الديمقراطية
هؤلاء جميعا لا يريدون خيرا بسوريا مهما كانت ادعاءاتهم ولو كانوا كذلك لوصلوا الى حل يصل فيه الشعب الى حقوقه دون ان يجري نهر الدماء الذي يبدو انه لن يتوقف قريبا
فلا تجعل من الاسد التافه اسطورة تنسينا حقيقة ما جرى ويجري والاسد لم يعد له قيمة منذ دخل اول قاتل من حزب الشيطان الى سوريا وليس انتهاء بامريكا وجبروتها
إذا افترضنا حسن النوايا واعتبرنا أن الغاية من إطالة اللحى وارتداء الزي الأفغاني ورفع رايات الجهاد عوضاً عن علم الثورة هو لشحذ الهمم في بداية الثورة لمواجهة عنف الأهبلوف الهمجي وجيشه وأمنه الطائفي ومن جلبهم لاحقاً من حثالة الشيعة ولاستنهاض الغالبية السنية المضطهدة في غياب أي جامع آخر يجمعها باستثناء الجامع الديني نظراً لتدني الثقافة والوعي السياسي والمجتمعي لديها لدرجة الأمية إلا أن الإصرار على هذا المنهج وكأنه البديل الأوحد للمعارضة أدى لاحقاً إلى نتائج عكسية كارثية على السوريين وعلى الطائفة السنية تحديداً وكان حرياً بقادة الفصائل الإسلامية (إذا افترضنا فيهم النزاهة والزهد كما يدل عليه طول لحاهم) بأن يكلفوا لاحقاً المدنيين المنتخبين محلياً بتشكيل إدارات محلية لإدارة شؤون المناطق المحررة كاملة بما فيها السلطة القضائية والتنفيذية وأن يبتعدوا تماماً عن التدخل فيها أو التدخل في الحياة الشخصية لحاضنتهم الشعبية (ولو من باب التمويه) وكذلك ألا يخرجوا على وسائل الإعلام ولا يظهروا راياتهم وتكبيراتهم عند إطلاق كل رصاصة ويتفرغوا بصمت للجهاد حتى ولو كان ذلك من أجل غايات تخدم إيديولوجيتهم فقط ولو فعلوا ذلك لزادت شعبيتهم أضعافاً مضاعفة وكانت ستختلف بالتأكيد المعادلة القائمة على أن بقاء الأهبلوف ضروري وأساسي كي لاتنهار الدولة (على افتراض وجودها) لأن هناك إدارات محلية مدنية غير مؤدلجة تقوم بكامل مهام الدولة وتمنعها من الانهيار.
هناك مثل يقول : ربما أراد الأحمق نفعك فضرك … هذا إذا افترضنا حسن النوايا.
الثورة السورية بكل مجرياتها السلمية والعسكرية سواء أعجبتنا أم لم تعجبنا هي من أدت وتسببت بأن أمثالك يتطرقوا لهذه الأطروحات مقالتك هذه تحمل الكثير من الحقيقة والواقع . لكن لاتنسى أو تتناسى أنه بدون أحداث تلك الثورة لم تكن لتجرؤ لا أنت ولا غيرك لمجرد التطرق للحديث عن كيفية حكم البلد وكانت ستكون مقالتك هذه تنشرها بأحلامك فقط .
نظام لايفهم سوى منطق القوة كان لابد من انتزاع مخالبه وعجرفته كي ينزل للمفاوضات بأوامر من حلفائه وهو صاغر
لؤي حسين ، مقالة ممجوجة، بديماغوجية بعثية بأمتياز ، اسمحلي أقلك تضرب انت و اللي سماك معارض . على شو عم بتراهن؟؟ سورية أصبحت عراق ثاني ، دولة مفككة ضعيفة ، ميليشات متصارعة و متناحرة و الكل بدو ياخد من لحمها و طبعا الأكراد اللي معلمك دعمهن بالسلاح فلتانين و الكره عامي قلوبهن. لا أحد ليتلقى اللوم غير الخائن في قصر الشام . الذي باع الأرض و العرض ووأصبح أجيرا . نهايته روحتولنا البلد الله لا يوفقكن
الحقيقه ان هذا المتنطع لؤي حسين على الرغم من ان النظام لايحب كل مايطرحه….يخالف الكثير من الحقائق التي جرت على الأرض….
فهناك اشياء حصلت على الواقع ….في بدايه الثوره المجيده للشعب الذي قاوم اشرس واعتى وانذل طغمه حاكمه بالتاريخ
وخصوصا عند البدء بسلميه في المظاهرات التي عمت كل اصفاع سوريا…. لم يذكرها او تجاهلها هذا اللؤي حسين…..
ان الشعب اعتقد بان النظام العالمي سيتدخل … وان التقل الحي لمجازر هذه العصابه المجرمه…سوف تدع العالم المتحضر يتدخل لانقاذ الشعب من براثن هذا الوحش المفترس…
الا ان المجتمع الدولي بتأمر وتكاسل صل لحد البلاده من القوى المتظاهره بالانسانيه (امريكا واوروبا) وترك الشعب يعاني من هذا الوحش المدعوم بوحوش من نفس الفصيله بالاجرام وهي ابران وروسا والجرو الصغير حزب حسن …
كل هذا دفع البعض للانشقاق عن الجيش الذي يمتلك بعض الاسلحه الخفيفه…وادى ببعض المدنيين الشجعان لحمل السلاح للدفاع عن الناس وهم لايدرون ان هذا هو مايريده النظام وداعميه…
وعندها نجح المجرم بخطته وهي تسليح الثوره …بقي عليه اسلمتها …وذلك بزياده الوحشيه وعزل الثوره اعلاميا قدر الامكان وتشديد القصف والتضييق على المقاومين واخراج الاسلاميينمن السجون وتسهيل وصولهم الا مناطقهم او المناطف الساخنه بشكل عام مما جعل الناس تلجأ الى الله وتتدين اكثر فأكثر وهكذا حال المسلم حيث يتقرب الى الله في الشدائد…. لان الشعبب السوري بطبيعته متدين..وشيئا فشيئا اثمر ت خطه المجرم الذي يخطط لبشار …ان لجأ الشعب الى التدين فالتمسك بالدين فالتشدد فالتطرف الى ان خرج منه من يؤمن بالقتل والاجرام كوسيله للقضاء على بشار وطغمته…ومنها النصره …وساهم دخول الاجانب نجده للشعب الذي يذبح امام العالم دون تدخل الى من القوى الداعمه لبشار…لزياده اجرامه …..
وهذا المدعو لؤي حسين كغيره …اصبحو نجوما على الشاشات ….لم يدفع حياه اهله او اولاده في سبيل الخلاص من هذه العصابه المجرمه….لا يعذر هذا الشعب الثائر ….لم تحول الا التطرف …فهو لم يشاهد اي من البراميل تنزل في حارتهاو البناء الذي يسكنه…..
لك الله …….ايها الشعب المسكين الذي تحملت قتل اجرام وتخريب هذه الطغمه الحاكمه لاربعين سنه ….ثم تحملت اكبر حمله اجرام وتدمير خلال ثورتك….وبعدها ينسب لك التطرف والارهاب وقله الادراك والوعي والتحصر لانه لم يقوم بثوره سلميه كتلك في تونس او مصر…..
يلعن روحك يا حافظ وكفى
انا بس بدي اسال هذا الشخص لو ان الحاكم سنيي واﻻكثرية علوية والحاكم السنيي قتل ونكل بالعلويين هل تقبل بان يمر ذلك من دون حساب اذا قلت نعم ساقول لك انك كاذب واذا قلت ﻻ فنحن نريد القصاص لدماء كل السوريين انا ﻻاقول اﻻنتقام اقول القصاص ومنك انت اول الناس لكي ﻻتنسى مقالاتك اوﻻ وﻻنك علوي ثانيا ﻻن كل نقطة دم اريقت في سوريا كان سببها النصيرية
اقترح على جميع الشرفاء الغيورين على مصلحة الوطن عدم الاستسلام للواقع المرير والصعب بالتأكيد، والاكتفاء بنقد الاخرين سواء كانوا بمستوى دول او متظمات او افراد والتهرب من تحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية وكل بحسب امكانياته وموقعه، وذلك من خلال المشاركة بنقلة نوعية في منهجية وآليات العمل النضالي الصادق والمنظم لاحراج وربما تذكير كافة داعمي الظلم والاجرام بالفظائع التي تم ارتكابها بحق شعبنا الاعزل عبر استنباط واستخدام جميع السبل لجمع ادلتها المصورة والمكتوبة وتوثيقها ونشرها في كافة الوسائل الاعلامية من صفحات نت او فيس بوك، مجلات إلكترونية ودوريات ومعارض وندوات في كافة مدن العالم.