دمشق : ضبط مئات الأطنان من المواد الإغاثية المسروقة التي تتم إعادة تعبئتها و بيعها في الأسواق

ضبطت سلطات النظام، ثلاثة مستودعات ضخمة، مليئة بمئات الأطنان من المواد الإغاثية التي يتم تفريغها وإعادة تعبئتها بأكياس وعلب تحمل أسماء ماركات معروفة.

وقالت وسائل إعلام موالية، أمس الأحد، إن المستودعات الثلاثة، التي ضبطتها مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تحتوي مواد غذائية تشمل جميع الأنواع الرز والفول والحمص والفاصولياء والبرغل ومربى المشمش والعدس وزيت الزيتون والتمر والسمنة والملح والمعكرونة، إضافة للسمك المعلب.

وتمت مصادرة 250 طناً من المواد الإغاثية في مستودعات بمنطقة عقربا، إضافة لـ 57 طناً في مستودع بمنطقة بستان الدور، و20 طناً في مستودع في الدويلعة.

وتمت إحالة المخالفين إلى القضاء والتحقيق معهم إضافة لإغلاق المستودعات بالشمع الأحمر وتنظيم الضبوط، إضافة لمصادرة أدوات الغش والتزوير، التي تشمل دراجة كهربائية ومكنة لحام وأكياساً وقباناً أرضياً وأكياساً فارغة لمادة الرز مدوناً عليها أسماء ماركات معروفة وتاريخ إنتاج لشهر 2/2017.

وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضبطت حوالي 4 مستودعات في حي الزاهرة فيها حوالي 18 طناً من المواد الإغاثية، يقوم أحد التجار بتعبئتها بأكياس تحمل ماركات تجارية وبيعها في الأسواق على ذلك الأساس.

وأشار مدونون موالون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأصابع الاتهام، لكبار التجار، دون التطرق لكيفة وصول مئات الأطنان من المواد الإغاثية إلى مخازنهم.

ويستولي كبار ضباط ومسؤولي النظام على استلام وتوزيع المواد الإغاثية على المدنيين، حيث لا تحصل معظم العائلات بما فيها الموالية إلا على النذر اليسير، حيث ينتهي الأمر بغالبية المواد مباعة في الأسواق بأسعار مرتفعة.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها