وزير أردني : فتح معبر بين سوريا و الأردن مصلحة مشتركة .. و نرفض وجود ميليشيات طائفية على الحدود

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، اليوم الأحد، إن في فتح المعبرين بين سوريا والأردن مصلحة مشتركة للبلدين.

وأضاف المومني، في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد في دار رئاسة الوزراء، أن السلطات الأردنية تريد أن نكون متأكدة من أن الأمور الأمنية تسير بالاتجاه الصحيح في سوريا، ليس فقط عند المعبر وإنما أيضا الطريق الدولي ما بعد المعبر.

وشدد الوزير الأردني، بحسب صحيفة الغد الأردنية، على أن وجود أي ميليشيات طائفية على حدود المملكة أمر مرفوض وغير مقبول على الإطلاق، مؤكدا أن عمّان ستتخد الإجراءات الضرورية للتأكد من أمن واستقرار الحدود.

وحول التقارير التي تتحدث عن سيطرة القوات النظامية على الحدود الجنوبية، قال المومني إن من المبكر الحكم على هذه التقارير، مشيرا إلى عدم ورود أي معلومات ميدانية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. نصحناكم يا زعران ومجرميي (المعارضة ) هههه من البداية لا تدمروا بلدكم ما سمعتو هي انزليتو ودمرتوا حالكم لجد الجد ورح ترجعوا لتحت البوط العسكري

  2. منذ اقل من عقدين كان هناك برنامج سياحي اوربي عن تاريخ سوريا و طبعاً لم يصور هذا البرنامج في ابو رمانة او المالكي بل في عدة مدن سورية.
    قال لي اغلب الأصدقاء الغربيين و نحن نشاهد هذاالبرنامج، ان كل ما شاهدناه هو اقرب للصورة الافغانية بيوت مهدمة شوارع مهملة، هيئة و هندام السوريين لوحة بائسة فقيرة معدومة حتى الشباب تميل اشكالهم الى الشيخوخة، تسالوا هل السوريين يعيشون مثل الافغان؟
    سوريا تملك من الموارد الطبيعية و الطاقات البشرية افضل من معظم الدول الأوربية!؟
    قال لي احد الزملاء السوريون في دولة اوربية صغيرة لا تتعدى مساحة درعا، انظر الى كل ما حولك بماذا هم افضل منا لا غاز لا بترول لا شيء،، لماذا هم يستطيعوا و نحن لا؟
    في اغلب الدول الاوربية الناتج الوطني ٨٥٪‏ منه للشعب و الباقي للميونيرة و اصحاب الأموال و الشركات الضخمة، في الدول القمعية مثل روسيا و فنزويلا و العديد منها الناتج ٨٠٪‏ منه للصوص و العصابات الأمنية و الشركات الكبيرة التابعة لاولاد العصابة الحاكمة، انا متاكد ان الناتج الوطني السوري لم يصل للسوريون منه سوى ٤٪‏ بافضل الاحوال.
    قال وزير الاقتصاد السابق رغم ان ضمان و سلة سورية الغذائية هي الجزيرة المهملة و صندوق دعم الكوارث اللذي يقدر بالميليارات كان يذهب كل سنة للعلويي الساحل كل سنة مع تسهيلات التصدير و ما خفي اعظم.