سوري ينقل مطعمه من حلب إلى السويد .. ” آمل مستقبلاً بالحصول على الشعور ذاته الذي كان موجوداً هناك “

لأكثر من أربعة أشهر ظل مطعم “طربوش” مفتوحاً في شارع الملك، بعد بداية متواضعة، يبدو أن المزيد من الناس يقدّرون قائمة طعامه الأصيلة، حيث يقدم المطعم الأطباق من المطبخ العربي على الطريقة السورية.

وصل “علي رومية” إلى السويد قبل ثلاث سنوات من مدينة حلب، إحدى أكبر المدن في سوريا، حيث كان يدير مطعماً كبيراً في أحد الشوارع السياحية في الجزء القديم من المدينة لمدة خمسة عشر عاماً، ولكن عندما بدأت الحرب كان عليه أن يغلق المطعم.

واليوم عاد رومية لافتتاح مطعمه في كريستينهامن، جنوبي السويد، مع زوجته رانيا، ليكون المطعم السوري الأول والوحيد.

صحيفة ” نيو ويرملاندز” السويدية قالت، الجمعة (11/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الزوجين يقدمان الأطباق الحلبية التقليدية، المستوحاة أيضاً من المطبخين اللبناني والتركي.

ففي قائمة الطعام ستجد الكبة بأسلوب ونكهة حلبية حقيقية، إضافة للكباب والشاورما، يقول علي: “نحن نستخدم 12 نوعاً من التوابل المختلفة في الكبة، ولكن الوصفة سرية”.

افتتح المطعم في شهر أذار الماضي من هذا العام، واستغرق الأمر سنة كاملة من تاريخ اختيار مكان المطعم إلى الحصول على التراخيص من البلدية لافتتاحه، لأن علي لم يكن على دراية بكل القوانين واللوائح الخاصة بالمطاعم السويدية، كان عليه أن يتعلم كل شيء من البداية، واستغرق وقتاً طويلاً لفهم كيفية المضي قدماً.

على سبيل المثال، بدأ علي ببناء فرن الفحم، ولكن تبين في وقت لاحق أنه من غير الممكن استخدامه بسبب قواعد البناء ومخاطر الحرائق.

وقال علي: “بعد يومين من حصولنا على الترخيص، افتتحنا المطعم، كنت متوتراً جداً وقلقاً من قيام البلدية بسحب الترخيص”.

يتذكر كيف كان قلقاً قبل أن يتم منحه الترخيص، وفي الوقت نفسه، تساءل كيف سيبدو التصميم الداخلي، فقد قام بطلاء الجدران ثلاث مرات قبل أن يكون راضياً تماماً.

في المستقبل يأمل في الحصول على الشعور نفسه الذي كان موجوداً لديه في مطعمه في حلب، كان يقع في مبنى أقدم، وكان لديهم قسم مختلف مع وسائد كبيرة وطاولات منخفضة، حيث يمكنك أن تدخن النرجيلة.

شعر علي بخيبة أمل إلى حد ما، بسبب عدد الزبائن الذين جاؤوا عند الافتتاح، ولكن أعدداً أكثر فأكثر بدأت بالتوافد لاحقاً.

وأضاف علي: “كثير من الناس لا يعرفون هذا الطعام ويخافون قليلاً من تذوقه، ولكن معظهم يعودون بعد تجربته مرة واحدة”.

ويتساءل علي كيف يمكن تطوير المطعم، ويحلم بالبدء بسلسلة مطاعم، صباح السبت بدؤوا بتقديم أطباق الإفطار السورية، وفي الخريف يأمل بازدياد الطلبات.

اسم المطعم، طربوش وتصميمه متحدر من النموذج العثماني، ويرتديه علي عندما يريد يُبهر الزبائن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. لدي تعليق على الخبر على صاحب المطعم الرد على الصحيفة التي كتبت ان الاكل مستوحى من الاكل اللبناني والتركي وهذا غير صحيح لانه معروف عراقة المطبخ الحلبي والسوري عامة

    1. لك مزبوووووووووووووووط …… بساك تمك.
      هي الجملة في الخبر بالذات قتلتني !!

      و سامحونا