” شركة بشار لتوصيل البراميل ” .. واشنطن بوست : الأسد بات أيقونة لليمين المتطرف في أمريكا ! ( فيديو )

تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الاثنين، عن أعمال العنف التي اندلعت خلال مسيرتين إحداهما للبيض “المتطرفين” ترفض إزالة نصب تذكاري لأحد جنرالات الحرب الأهلية، والأخرى تناهض العنصرية والكراهية في المدينة.

وقالت الصحيفة إن اللافت للنظر في هذه المظاهرات التي جرت في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا يوم السبت الماضي هو وجود صورة لبشار الأسد مرتديا زيا عسكريا كاملا ومكتوب تحتها كلمة “الذي لا يقهر”.

وأضافت الصحيفة أن الصور التوصيفية للأسد، التي صارت غير متاحة الآن، انتشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام الاجتماعية يومي السبت والأحد.

وأردفت، بحسب الترجمة التي أوردتها قناة الجزيرة، بأن الافتتان الواضح بالأسد يتلاءم مع علاقة أكثر عمومية بين اليمين المتطرف والنظام السوري التي نمت بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة ولعبت دورا في هذا التجمع القومي الأبيض بفرجينيا في عطلة هذا الأسبوع.

وألمحت إلى أن سياسات بشار، ووالده من قبله، كانت مرتبطة تاريخيا باليسار أكثر من اليمين، حيث كان حافظ الأسد أقرب حلفاء الشرق الأوسط للاتحاد السوفياتي طوال الحرب الباردة، وقد تمتع الابن بالدعم الثابت لليساريين الدوليين خلال محاولته سحق الثورة التي قامت ضد حكمه منذ ست سنوات.

لكنه في الأشهر الأخيرة أصبح أيضا رمزا لليمين المتطرف، الذي كالت قياداته والناطق باسمه الثناء له على الشراسة التي أبداها خلال الحرب ودوره في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وموقفه الملاحظ ضد المسلمين واليهود.

وقالت الصحيفة إن أساليب الأسد القاسية التي أدت إلى عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين يبدو أنها عززت مكانته، حيث أظهر شريط فيديو نشر على تويتر ثلاثة رجال شاركوا في احتجاجات شارلوتسفيل وهم يشيدون باستخدام الأسد للبراميل المتفجرة لإخضاع الجموع التي ثارت ضده، وكان أحد هؤلاء يرتدي تي شيرت مكتوب عليه “شركة بشار لتوصيل البراميل”.

وقال الناشط اليميني المتطرف المعروف في وسائل التواصل الاجتماعي تيم جيونيت في تعليق له على تويتر ويوتيوب إن “الأسد لم يرتكب خطأ”.

وختمت الصحيفة بأن ظهور الأسد كبطل شعبي لليمينيين يبدو أنه جاء بعد سلسلة من التغريدات لزعيم جماعة كو كلوكس كلان السابق ديفد ديوك في مارس/آذار، الذي أثنى على بشار ووصفه بأنه “قائد مدهش”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments

  1. صور جثث المعتقلين التي تشبه معسكرات اعتقال النازيه هي سبب الاعجاب ببشار.

  2. للتصحیح فقط: بشار الاسد لم یتکلم ضد المسلمین ابداً …

    1. لا طبعا ،استقبال هذه “الوفود الدبلوماسية الأوروبية” التي يعرضها تلفاز بشار الأسد ليضحك على مؤيديه و التي ليست سوى رموز حركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد كارهي المسلمين وتأكيده لهم بأنه حليفهم في قهر “الإرهاب الإسلامي” لم تكن سوى محاولة لخداعهم ….