طفل سوري لاجئ في ألمانيا يحول قصته لمشروع دراسي و ينال جائزة عليه .. و يقول : أرغب بالتحدث مع ميركل لتساعدني بإحضار عائلتي
محاولات جبارة بالنسبة لسنهم، يبذلها الأطفال الذين وصلوا إلى ألمانيا بمفردهم، بهدف لم شمل ذويهم.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة “بادن أونلاين” الألمانية المحلية، أمس الإثنين، بحسب ما تجرم عكس السير، عن الطفل السوري يوسف حجي عبدو البالغ من العمر 15 عاماً، والذي حصل على جائزة تقديرية مع صديقين له، على مشروع قاموا بتقديمه.
محمد شارك مع زميلين له، فابيو (13 عاماً)، وهنري (12 عاماً)، في المسابقة الأوروبية الرابعة والستين، تحت عنوان “في التعددية متوحدون، أوروبا بين التقاليد والحداثة”، والتي شارك فيها 64 ألف طالب، في ولاية بادن فورتنبيرغ.
الطلاب قرروا أن يكون مشروعهم متمحوراً حول رحلة يوسف المحفوفة بالمخاطر نحو ألمانيا قبل عام، وسموا المشروع “وصلت إلى أوروبا . ماذا الآن؟”، عبر مناقشات وعروض مفتوحة، وأفلام وأوراق منشورة، حاول الطلاب من خلالها توصيل الأحلام والأمنيات التي يحملها معهم الواصلون الجدد لأوروبا.
رحلة يوسف تم عرضها بشكل بشكل مختصر، إضافة لذكر الأحلام المستقبلية ليوسف، عرضت عبر برنامج (باور بوينت).
الفريق الثلاثي كان لديه مدة ستة أسابيع لإنجاز العمل المطلوب، والذي تم إنجازه بالفعل في الوقت المحدد، ونالوا جائزة تقديرية لجهودهم.
ويطمح يوسف للحصول على الجائزة الأكبر، والتي تتمثل بدعوة للقاء الرئيس الألماني والمستشارة ميركل، إضافة لعدد من الساسة الألمان، حيث تتاح للطلاب فرصة تبادل المعلومات معهم والنقاش حول أمور عدة، وقال يوسف: “أريد أن أتحدث مع المستشارة ميركل لتساعدني بإحضار عائلتي التي اشتقت لها كثيراً”.
وقالت الصحفية إن يوسف تم احتضانه بشكل ودي في المدرسة، ومن قبل أصدقائه، وعلى سبيل المثال، في حصة الرسم يجلس إلى جانبه كل من فابيو وهنري، بينما في باقي الحصص تكون هناك أماكن مخصصة، لكن لا يمنع الأمر من تلقي الدعم رغم ذلك.
وقالت “بريجيت هومل”، معلمة يوسف في مادة الرسم: “كل المدرسة احتضنت يوسف بشكل جيد”.[ads3]