تغريدة لأوباما تدخل التاريخ

أصبحت تغريدة نشرها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في أعقاب مسيرة أنصار سيادة العرق الأبيض التي تحولت لأعمال عنف في ولاية فرجينيا قبل أيام قليلة هي الرسالة الأكثر حصداً لعلامات الإعجاب في تاريخ موقع تويتر .

وكتب أوباما يوم السبت :”لا يولد أحد يكره شخصاً آخر بسبب لون بشرته أو أصله أو دينه…”، مقتبساً عن الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا الذي وصفه أوباما بأنه “بطله الشخصي”.

ونشر أوباما التغريدة بعد مقتل هيتر هاير (32 عاماً) التي كانت ضمن محتجين مناهضين لمسيرة القوميين البيض في مدينة شارلوتسفيل عندما اندفع سائق بسيارته ليدهس المحتجين.

وحصدت رسالة الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة ،وهو أول رئيس أسمر البشرة في أمريكا، نحو 3 ملايين علامة إعجاب حتى صباح الأربعاء ، لتصبح الأكثر في حصد علامات الإعجاب في تاريخ تويتر ، حسب البيانات الرسمية للموقع، وتمت إعادة نشر التغريدة أكثر من 1.2 مليون مرة.

وأرفق أوباما بالرسالة صورة له وهو يحيي عدداً من الأطفال الصغار ينظرون إليه من نافذة، وأتبع أوباما التغريدة الأصلية باقتباسين آخرين من السيرة الذاتية لمانديلا “الطريق الطويل إلى الحرية”.

وجاء في التغريدتين الأخريين :”الناس لا بد أن يتعلموا أن يكرهوا، وإن كانوا قادرين على تعلم الكراهية، فلا بد وأنهم قادرون على تعلم الحب” و”الحب يدخل إلى قلب الإنسان بشكل طبيعي أكثر من نقيضه”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لم ارى في حياتي اقذر من هذا الانسان سوى بشار الاسد.
    ادعو ربي ان يرينا سوء خاتمتهما