تهجير و استبدال و احتلال .. مجلة ألمانية : هذه هي خطط بشار الأسد لسوريا الجديدة

تناولت مجلة “فوكوس” الألمانية في مقال لها، الوضع في سوريا والتغييرات التي يعمل عليها بشار الأسد، بعد تهجير الملايين من منازلهم سواء داخل أو خارج سوريا، منذ بدء الثورة السورية.

وذكرت المجلة، الثلاثاء (14/8)، بحسب ما ترجم عكس السير، أن النظام لا يخطط لبناء طرق جديدة بعد الحرب، بل لبناء مجتمع جديد أيضاً.

والتقت المجلة بـ “أبو عادل”، الذي استولى على منزل وكشك صغير في مدينة حلب، بعد أن فر هو وعائلته من داعش، على حد تعبيره.

وقال أبو عادل عند وصوله حلب: “شعرت في البداية أنني مثل الحيوان، ولم يكن هناك ماء ولا كهرباء”.

وقال: “إلا أن الوضع تحسن منذ أن طرد الجيش المعارضة من شرق حلب، لقد فتحت كشكي هنا من أجل أن يرى الناس أنه يمكن العيش بشكل جيد مرة أخرى”.

وقالت المجلة إنه منذ مغادرة الفصائل المعارضة مدينة حلب، عاد أكثر من 200 ألف شخص إلى شرق المدينة، وذلك بحسب أرقام الامم المتحدة.

وذكرت المجلة أنه ليس كل الذين عاشوا سابقاً في المدينة قد عادوا، فقد قام أبو عادل بالاستيلاء على شقة ليست ملكه في مدينة حلب القديمة، مع عائلته.

وأشارت المجلة إلى أن المجتمع في سوريا قد تغير بسبب الحرب، حيث غادر أكثر من نصف السكان ديارهم، في حين هرب جزء كبير إلى الخارج، ونزح ملايين منهم داخل سوريا.

وتناولت المجلة “مشروع 66 ” الذي يبنى بالقرب من دمشق، ويتسع لأكثر من 65 ألف شخص، وقال جمال يوسف، رئيس المشروع: “نحن نبني هنا منطقة سوف تكون مختلفة عما كانت عليه من قبل”.

وقالت المجلة أن اسم المشروع يعود إلى المرسوم 66 الذي أصدره بشارالأسد في عام 2012، بعد اندلاع الثورة بفترة وجيزة.

وأشارت المجلة إلى أن دراسة قامت بها منظمة باكس الهولندية، والمعهد السوري في واشنطن، حول التغيير الاجتماعي في سوريا، تفيد بأن النظام السوري بالتعاون مع حلفائه في روسيا وإيران، طرد مئات الآلاف من المدنيين من دمشق وحلب وحمص من منازلهم، عبر استخدام استراتيجية الحصار والتجويع والتدمير.

وقالت المجلة إنه مع “النجاحات العسكرية” للأسد، ظهر استبدال سكان المدن المحاصرين، حيث سمح للفصائل المعارضة بعد التوصل لاتفاق مع النظام، بمغادرة مدن فوعة وكفريا، في حين استقرت المعارضة في مدينة ادلب.

وقام النظام بنقل بتهجير عشرات الآلاف من الناس من المدن الكبيرة، مثل حلب وحمص ودمشق،التي باتت كلها تقريباً تحت سيطرة النظام.

وختمت المجلة بالقول إن “أبو عادل” يأمل في أن يتمكن من البقاء في شقته في حلب على المدى الطويل، حيث قام بافتتاح كشكه قبل ثلاثة أشهر.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. استولى على بيت غير بيته يعني هو حرامي و محتل سعره بسعر الصهيوني المحتل ويجوز طرده و مقاومة أمثاله و طردهم لأنهم صهاينة.

  2. تأمل انك ضل بالبيت ليش مالك يا ابن الحرام وصحاب البيت جابو ب الحرام مااااهيك لتجي انت تاخدو هيك الله يقاتلك انت والنظام وكل شخص منافق

  3. شو هالسطحية والضحالة اللي صايرة عند فوكوس .. يا زلمة مش هيك اللي بدو يعمل تقرير.

    على الاقل يراعي قواعد الأنشاء

  4. للأسف وجد الجزار بشار الأسد من يدعمه في خططه الإجرامية لقتل وتهجر الشعب السوري و أدار العالم ظهره لسوريا لكن الأمل في الله وحده عزوجل