متطوع لمساعدة اللاجئين في ألمانيا ينتقد الأعباء المالية المفرطة المفروضة عليهم
انتقد أحد المتطوعين الألمان العاملين على مساعدة اللاجئين، الأعباء المالية المفرطة عليهم، حيث يتعين على الرجال منهم دفع أجور سكنهم أكثر من العوائل، بمدينة شينهفلد، شمالي ألمانيا.
وقالت صحيفة “شينهفلدر تاغبلات” الألمانية المحلية، أول أمس الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المتطوع وينفريد هابرلاند، انتقد رفع أجور الإقامة التي أصبحت 456 يورو، بعد أن كانت 240.
وقال هابرلاند إن أحد اللاجئين السوريين تأثر بقرار رفع أجور السكن.، وأوضحت الصحيفة أن اللاجئ السوري يبلغ من العمر 26 عاماً، وكان يعمل في سوريا رساماً، دون أن تأتي على ذكر اسمه.
ووجد السوري في شباط الماضي وظيفة مؤقتة في هامبورغ، كمساعد رسام، ويتقاضى نحو ألف يورو (صافي)، أي أن عليه الإبقاء على 350 يورو لشراء الملابس والمواد الغذائية، بعد اقتطاع تكاليف السكن الباهظة.
وقالت عمدة المدينة، كريستينا كوشنهون: “ليس لدينا وسيلة لدعم اللاجئين العاملين، و الأمر ينطبق ذاته على المشردين العاملين حيث لا يتقاضون معونات مالية من الدولة، موضحةً أن النسبة ليست مناسبة وأن الوضع مؤسف للغاية”.
وأشارت إلى أن القانون لا ينص على أن اللاجئين يتعين عليهم المكوث في سكن مخصص لهم، إلا أن المتطوع هابرلاند عبر عن انزعاجه.
وقال إن إيجاد شقة ليس بالأمر السهل، إضافة إلى أن الشاب السوري لن يتمكن من ادخار المال لدفع تأمين الغرفة، بسبب رفع إيجار سكنه.[ads3]