مسؤول رفيع في حزب البعث : العائدون إلى حضن الوطن هم القتلة الحقيقيون .. و عليهم تقبيل البوط العسكري أمام وسائل الإعلام

هاجم وزير الإعلام السابق، وعضو القيادة القطرية في حزب البعث، المغتصب للدولة والمجتمع، مهدي دخل الله، “العائدين إلى حضن الوطن”، مطالباً إياهم بتقبيل أحذية جنود الجيش النظامي أمام وسائل الإعلام، كدليل على صدق توبتهم.

وقال دخل الله في مقالة نشرتها صحيفة البعث التابعة للنظام، أمس الأربعاء، إن “حضن الوطن اتسع واتسع وازداد دفؤه إلى حدود قد لا يتحملها المنطق، وإن ضرع الوطن بات يدر من الحليب ما يكفي للتائبين المساكين”.

وأضاف: “شو خسروا الشباب؟ ما خسروا شي، إذا ربح أعداء سورية فسيأتون مع سكاكينهم ليذبحونا من الوريد إلى الوريد، وإذا ربحت سورية فسيأتون تائبين إلى حضن الوطن الدافئ، وكأن شيئاً لم يكن”، مشيراً إلى أن “بعضهم يمنّ على الوطن بعودته، ويدعي أنه يعود لإنقاذ سورية، كما أكدت إحدى التائبات على شاشة إحدى الفضائيات”، في إشارة إلى أسماء كفتارو.

واعتبر مهدي أن “هؤلاء هم القتلة الحقيقيون، وإن لم يحملوا السلاح مباشرة”.

وتساءل مهدي: “لماذا تكون حكمة سورية أكبر من حكمة الجميع؟ ولماذا يكون حضنها أكثر دفئاً من أحضان أوطان كبرى كروسيا وفرنسا؟ ولماذا يكون ضرعها أكثر إدراراً من ضروع الآخرين”.

وختم مهدي مقاله بالقول: “على كل خائن (تائب) أن يذهب إلى نقطة من نقاط الجيش العربي السوري، لينحني أمام الجنود الذين حمونا من نتائج خيانته، بل وليقبل بصطار أحد الجنود أمام وسائل الإعلام، فهذا البصطار فيه من الشرف والوطنية أكثر مما في أدمغتهم وضمائرهم”.

يذكر أن دخل الله كان وزيراً للإعلام في عهد حكومة ناجي عطري، ويشغل حالياً منصب عضو القيادة القطرية لحزب البعث (رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام).

[ads3]