ضحايا اعتداء برشلونة يتحدرون من 18 جنسية على الأقل

أدى اعتداءان تمثلا بعمليتي دهس وقعا بفارق ساعات في كاتالونيا بجنوب شرق إسبانيا، إلى سقوط 13 قتيلا وحوالى مئة جريح في قلب برشلونة السياحي بينما أعلنت الشرطة أنها قتلت خمسة “إرهابيين مفترضين” في منتجع كامبريلس.

وأعلنت وحدات الدفاع المدني في إسبانيا أنّ ضحايا الاعتداء الذي وقع في برشلونة وتبنّاه تنظيم “الدولة الإسلامية” يتحدّرون من 18 جنسيّة على الأقل.

وتبيّن للدفاع المدني أنّ الضحايا يتحدّرون من الجنسيات الآتية: الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الهولندية، الأرجنتينية، الفنزويلية، البلجيكية، الأسترالية، الهنغارية، البيروفية، الإيرلندية، اليونانية، الكوبية، المقدونية، الصينية، الإيطالية، الرومانية والجزائرية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن 26 مواطنا فرنسا أصيبوا بجروح في هجوم برشلونة أمس الخميس
وإن 11 منهم حالتهم خطيرة.

وأضاف البيان أن وزير الخارجية جان إيف لو دريان سيزور برشلونة في وقت لاحق اليوم الجمعة لتفقد هؤلاء الضحايا وأن القنصلية الفرنسية في برشلونة على اتصال مع السلطات الإسبانية.

وتحدث وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولومب لإذاعة “إر تي إل” من جهته عن “عدد أكبر من المصابين بجروح خطيرة قد يصل إلى نحو 17”.

وعبر لودريان عن “حزنه العميق” وأعلن أنه سيتوجه نهار الجمعة إلى برشلونة “ليزور الضحايا الفرنسيين لهذا العمل الجبان وتأكيد دعم فرنسا للشعب والسلطات في إسبانيا”.

وغداة الاعتداءين، سيشارك العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس عند الساعة 12,00 (10,00 ت غ) في برشلونة بدقيقة صمت تضامنا مع ضحايا الاعتداء، فيما أعلن رئيس الحكومة ماريانو راخوي الحداد الوطني لثلاثة أيام اعتبارا من الجمعة.

وبعيد ظهر الخميس، قامت حافلة صغيرة بدهس حشد في لارامبلا الشارع الذي يرتاده أكبر عدد من السياح في عاصمة كاتالونيا. وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” بسرعة الهجوم. وقد فر سائق الحافلة بعدما دهس عددا من المارة بين محلات بيع الورود والقطع التذكارية.

لكن الشرطة أوقفت شخصين هما إسباني ومغربي في بلدتين تبعد الواحدة مئة كيلومتر عن برشلونة والثانية مئتي كيلومتر.

وأعلنت الشرطة ليل الخميس الجمعة انها قتلت خمسة”إرهابيين مفترضين” في كامبريلس التي تقع على بعد نحو 120 كلم جنوب برشلونة. (AFP-REUTERS)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هي نتيجة تطبيق الديمقراطية والإحترام وحقوق الإنسان مع شعب بجم ما بيفهم غير بالبوط العسكري … ما رح يرجع السلام لأوروبا حتى تفهم وتستوعب إنو الموضوع صار بدو قطع راس الحية والضرب بيد من حديد وتكسير روس البهايم المجرمين السفلة مهما كان الثمن