السويداء : مواطنون يقبضون على سارق و سلطات النظام الأمنية تطلق سراحه خوفاً من عصابته !

أطلق مخفر قرية “الصورة الصغيرة”، بريف السويداء، سراح أحد أفراد عصابات الخطف وسرقة السيارات في المحافظة، بعد أن قام أبناء القرية بالقبض عليه، وتسليمه للمخفر، إثر اعترافه باستدراج أحد السائقين لخطفه وسرقة سيارته.

وفي التفاصيل، قالت مصادر إعلامية موالية، أول أمس الخميس، إن سيارة أجرة “تاكسي” توقفت بجانب إحدى الاستراحات، وحين دخول سائقها إلى الاستراحة استجار بأهالي القرية، وأخبرهم أنه قادم من العاصمة دمشق ليوصل شخصاً إلى قرية “لبين”، إلا أن تصرفات زبونه أثارت مخاوفه، بسبب تلقيه العديد من الاتصالات، إضافة إلى أنه كان يخبر شخصاً مجهولاً بموقعه على الهاتف أولاً بأول.

وتوجه أهالي القرية إلى الزبون الذي كان يعتقد أن السيارة قد تعطلت، ولدى التحقيق معه أعطاهم اسماً وهمياً، وعند الاطلاع على هويته تبين أن اسمه “أمجد أبو مرة”، واعترف بأنه استدرج السائق بهدف خطفه وسرقة سيارته، بالتعاون مع شخص يدعى فندي أبو سرحان.

وسلم أهالي القرية أمجد لمخفر الشرطة، وذهب معهم السائق الذي فتح ضبطاً بالحادثة، حيث اعترف أبو مرة، بحسب ما أوردت شبكة “السويداء 24″، بنيته الخطف وسلب السيارة أيضاً أمام الشرطة.

بدوره، سلم المخفر الموقوف لدورية شرطة المنطقة، التابعة لمدينة شهبا، إلا أن مصادر محلية من سكان القرية قالت إنها تواصلت مع مديرية المنطقة في شهبا، فقيل لهم إنه تم إطلاق سراح أمجد خوفاً من تهجم أفراد عصابته على الشرطة أو خطف عناصرها.

وأشارت الشبكة إلى أن مسلحين محليين قبضوا على شخص يدعى “مصطفى سعود أبو عزام” قبل نحو شهر، أثناء محاولته خطف أحد المواطنين، وبعد تسليمه لأجهزة النظام الأمنية، قامت بإطلاق سراحه في اليوم التالي، بعد قيام أفراد عصابته بخطف ضابطين والتهجم على مخفر الشرطة في بلدة عريقة.

وقالت إن أجهزة أمن النظام عندما اعتقلت الناشط السياسي “جبران مراد”، رفضت إطلاق سراحه على الرغم من اختطاف أكثر من 10 عناصر، ومحاصرة قيادة الشرطة لمدة يومين، وتم إرساله للقضاء الذي برأه من التهم الموجهة إليه، مستنكرة تعنت أجهزة النظام في تعاملها مع المعارضين له، وتساهلها مع المجرمين واللصوص.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. أصبح معروفا” للقاصي و الداني بأن عصابات الخطف و السلب و النهب مرتبطة ارتباطا” وثيقا” بأجهزة الأمن القذرة

  2. الله يرحم البلعوس ,, ما كان ابن مرى يسترجي يتنفس مع اهل السويداء ,, هلق صارت ملعب لرجال الأمن و الشبيحة أصحاب النفوس الدنية اللي مستعدين يبيعو شرفهن مقابل الفلوس أو إرضاء الأرباب ..