فنلندا تقبل بإجراء مقابلات لم شمل لسوريين في لبنان بعد فشلهم بالحصول على فيزا لدخول تركيا
رتبت وزارة الخارجية الفنلندية مقابلات لمساعدة العائلات السورية الراغبة بلم الشمل إلى فنلندا في العاصمة اللبنانية بيروت، فيما جرت العادة أن تذهب العائلات إلى تركيا لإجراء المقابلات.
وقالت هيئة الإذاعة الفنلندية، أول أمس الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن عائلة سورية، والتي حصل أحد أفرادها على حق اللجوء في فنلندا، كان عليها حضور مقابلة في العاصمة التركية أنقرة، لتقديم طلب لم شمل الأسرة.
ورتبت السفارة الفنلندية في أنقرة تلك المقابلات، حيث تجرى في مركز الطلبات في المدينة، فيما تم منع عدد من السوريين الدخول لتركيا، ما حرمهم من إجراء المقابلات.
وقامت جمعيات اللاجئين والمنظمات المهتمة بإجراء حملات لإيجاد حل للمشكلة، لتستجيب السلطات في النهاية.
وقال رئيس الخدمات العامة بوزارة الخارجية، باسي تومينن، إنه تم إرسال المسؤولين إلى العاصمة اللبنانية بيروت لإجراء المقابلات.
وأضاف: “أرسلنا الدعوة إلى أولئك الذين حرموا من الحصول على تأشيرة دخول إلى تركيا، حتى يتمكنوا من القدوم إلى بيروت بدلاً من أنقرة”.
وأشار إلى أن غير القادرين على الوصول إلى تركيا، يجب أن يكونوا قادرين على التقدم بطلب لم شمل الأسرة، قائلاً: “إنها مسألة المساواة، يجب أن تكون المرء قادراً على تقديم الطلب بحيث يمكن لمجلس الهجرة معالجة الطلب”.
وأوضح تومينن، أنه تم ترتيب رحلتين، فيما ستكون الرحلة الثالثة أوائل شهر أيلول المقبل، كما سيتم ترتيب المزيد من الرحلات عند الحاجة.
وتمكن حتى الآن أكثر من 100 شخص من تقديم طلباتهم في بيروت، فيما أكد تومينن أنها مسألة ترتيب استثناءات.
وقال: “يستغرق الأمر بعض الوقت لإنجاز كل شيء، يجب أن تتم الترتيبات العملية وأن تُحل قضايا البيانات قبل بدء هذه الخدمة”.
[ads3]