خامنئي : ننظر إلى سوريا من باب المصلحة بغض النظر عن اعتبار مسؤولين إيرانيين لبشار الأسد ديكتاتوراً

قال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، إن تدخلات بلاده في العراق وسوريا تستند إلى المصلحة.

ونقل رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، عن خامنئي، قوله إن بلاده تنظر إلى سوريا من باب المصلحة، بغض النظر عن اعتبار بعض المسؤولين الإيرانيين لبشار الأسد، ديكتاتورا.

جاء ذلك خلال مشاركة سليماني، في المؤتمر العالمي الـ15 ليوم المساجد في طهران، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، “إيسنا”.

وقال سليماني، “بعض أصدقائنا الذين يتبوؤون مناصب رفيعة داخل البلاد وخارجها، كانوا يقولون: لا تدخلوا سوريا والعراق، احموا إيران وهذا يكفي. حتى أن أحدهم قال: هل نذهب لندافع عن الديكتاتوريين؟ بينما المرشد أجاب بالقول: هل ننظر أي حاكم للدول التي نقيم علاقات معها ديكتاتور أم لا؟ نحن نراعي مصالحنا”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. هذا تصريح رسمي من الخرامنئي بأنهم جاهزون للتخلي عن ذيل الكلب الأهبلوف بعد ضمان مصالحهم ومكتسباتهم في سوريا ويعني أيضاً بأن إيران وصلت لمرحلة الإنهاك وتريد حلاً سريعاً وأعتقد بأن إقصاء الأهبلوف سياسياً أو جسدياً مع أخيه ماهييييير واستبداله بذيل كلب آخر سيكون قبل بدء التحضيرات للهجوم على إدلب ووجوده يشكل عائقاً أمام الكثير من الفصائل الجاهزة لقتال النصرة ربما أكثر من قتال النظام خاصة وأنه أصبح الشخصية الأكثر كرهاً ومقتاً للسوريين وبإقصائه أيضاً سيصبح الباب مشرعاً على آخره للسيطرة التامة على جيش أبو شحاطة وقواعده العسكرية وعلى الفصائل التي قبلت بقتال النصرة وعلى الطائفة العلوية والتي ستجد في إيران ملاذهم الوحيد والأخير بعد رحيل معبودهم ذيل الكلب أي باختصار شديد ستضرب إيران وروسيا وتركيا 100 عصفور بحجر واحد وهو رحيل الأهبلوف أو ترحيله وربما هذه هي الثمرة الأولى لزيارة وزير الدفاع الإيراني لأنقره منذ بضعة أيام.