طالبة سورية لاجئة في سويسرا تنجح بتمويل دراستها من خلال جمع آلاف اليوروهات عبر الإنترنت !
تمكنت طالبة سورية لاجئة في سويسرا، من جمع أموال عبر الإنترنت، وتمويل دراستها الجامعية.
وقالت صحيفة “بليك” السويسرية، أول أمس السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشابة السورية علا (20 عاماً)، وصلت إلى سويسرا قادمة من حلب، عام 2015، مع عائلتها، بعد دمار منزلها.
وتعلمت الشابة السورية اللغة الألمانية عبر الدورات المجانية والمجهود الشخصي، وحاولت الحصول على قبول جامعي في كلية الطب بزيورخ، لكنها لم تحظ بشاغر.
وأضافت الصحيفة، أن علا تمكنت لاحقاً من إيجاد مقعد شاغر في معهد عال، يقدم دورة لمدة عام، لكنها لم تكن تملك المال اللازم، علماً أنها تقدمت بطلب للبلدية، لكن الرد سيأتي متأخراً جداً عن موعد الدورة.
واستمعت علا لنصيحة إحدى صديقاتها، ونشرت إعلاناً عبر الإنترنت تعلن فيه حاجتها لتمويل دراستها، وتمكنت خلال 5 أيام فقط من جمع حوالي 12500 يورو.
ومن المنتظر أن تنهي علا الدورة المذكورة، لتحاول من جديد دراسة الطب في جامعة زيورخ، ولكنها بحاجة قبل ذلك للبت في طلب لجوئها.
وعبر “ميريام فوك، مديرة قسم دورات الاندماج للبالغين، عن سعادتها وإعجابها بعلا، وعن تجربتها قالت: “علا تعرف هدفها وتريد الوصول إليه بأي ثمن، نضجها وعزمها من أهم الصفات الإيجابية الموجودة فيها، في مقابلتها الشخصية استطاعت إقناعي بإمكانيتها بشكل مذهل، كما أن لغتها الألمانية ممتازة”.[ads3]
بنت بلدي بحجابها وروعتها .. استطاعت تخطي المستحيل .. عكس كثير من الناس الي صارت تشلح للاسف مشان غايات رخيصة كتير كالمنزل او عمل بسيط
هاد همك الحجاب
فعلا بنت سوريه ذكاء واصرار وطموح
ولكن هي قوبلت بالايجاب لانها بسويسرا
وماذا سيدات هجرن ورملت واصواتهم يستنجدون لا مجيب
لانهم ليسوا بسويسرا
نحن. هنا. هل من مجيب لا حياه لمنادي
انا ومثلي الاف الاف السيدات رملت وهجرت ولم تلقﻯ يد واحده لتنجدها
كم لنا نحاول بكل سبل لنا الله
وكم اتمنۍ ان نجد نجد مثل ما وجدت هذه الفتاه من ينجدنا واولادنا
والله المستعان