مقطع مصور يفضح كذب خفر السواحل اليوناني و محاولته إغراق قوارب اللاجئين ( فيديو )

نشرت صحيفة (Εφημερίδα των Συντακτών) اليونانية اليومية، مقالاً تحدثت فيه عن إعادة السلطات للاجئين إلى تركيا، موثقة ذلك عبر فيديو التقطه أحد الذين كانوا على متن القارب، محاولين الوصول إلى اليونان في الـ 21 من تموز الماضي.

وأظهر الفيديو قارباً عليه علم اليونان يلتف حول قارب اللاجئين ليشكل موجاً، كما أظهر أصوات اللاجئين وهم يطلبون المساعدة عبر الهاتف من أحد المتطوعين بمنظمة مراقبة المتوسط لمناصرة اللاجئين.

وقالت الصحيفة اليونانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفيديو الذي تم نشره يشكك بالرواية التي قدمها خفر السواحل اليوناني حول الحادث، كما يثير تساؤلات بشأن السياسيات التي طبقها الخفر، فيما يتعلق بالأشخاص الذين يحاولون طلب الحماية الدولية في اليونان، بينهم أطفال وحوامل.

ونشر حرس السواحل اليوناني في الثالث من شهر آب الحالي، بياناً رسمياً نفى فيه المعلومات الواردة من منظمة مراقبة المتوسط.

وجاء في البيان: “في صباح يوم 21 تموز، رأى قارب خفر السواحل (L.S._EL.AKT) زورق اللاجئين، وعليه ما يقرب من 30 راكباً يتحركون داخل المياه التركية، وبعد رؤية قارب خفر السواحل، قام زورق اللاجئين بتغيير اتجاهه نحو الساحل التركي، ولذلك لم تقع أية حادثة من زورق اللاجئين، ولا يمكن تأكيد بيان مراقبة المتوسط، الذي نشرته الصحيفة في وقت سابق”.

ويظهر الشريط بحسب الصحيفة عكس ما ادعاه خفر السواحل، حيث قالت: “من الواضح أن خفر السواحل خلق موجات من أجل إرجاعهم، ولم يستجب لنداء اللاجئين الذين يطالبون بالحماية الدولية”، وأضافت: “من الواضح أيضاً كيف أجبر قارب اللاجئين على تغيير مساره إلى المياه التركية، حيث اعتقلتهم السلطات التركية في نهاية المطاف”.

بدورها، قالت منظمة مراقبة المتوسط: “ما نعرفه أن قارب اللاجئين لم يكن في المياه التركية، بل في المياه اليونانية، وذلك استناداً إلى الإحداثيات الجغرافية التي أرسلها لنا اللاجئون، وكانت 36.1699150 و 29.5822960، وقمنا بإحالتها إلى خفر السواحل اليوناني عبر الهاتف والبريد الإلكتروني”.

وتظهر تلك الإحداثيات الجغرافية أن قارب اللاجئين كان في المياه اليونانية، وأنه قريب من إحدى الجزر اليونانية.

ووفقاً للأدلة التي قدمها اللاجئون بعد يومين على مرور الحادث فإن خفر السواحل اليوناني هو من قام باعتراض القارب، حيث كان عدوانياً، وبدأ بصنع دوائر حول قارب اللاجئين، وخلق موجات كبيرة ما أدى لوصول المياه لداخل القارب، كما طالب خفر السواحل اللاجئين بالعودة إلى الساحل التركي.

وعاد اللاجئون إلى تركيا خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم، حيث تم احتجازهم.

وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين أخبروا خفر السواحل اليوناني بأن أحد الركاب كان طفلاً مريضاً ويحتاج لرعاية طبية، إلا أنه أصر على إعادتهم لتركيا.

وبحسب المنظمة فقد كان على متن القارب 26 راكباً بينهم رضيعة تبلغ من العمر 8 أشهر، وطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ من العمر خمسة أعوام، ونساء حوامل.

المقطع الذي نشرته الصحيفة

مقطع مصور آخر تداوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر خفر السواحل التركي في حادثة مشابهة لم يتسن لعكس السير التأكد من تاريخ وقوعها

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ما في احقر من خفر السواحل اليوناني عن تجربة شخصية. بالرغم من حقهم ان يحمو حدودهم و لكن ليس بتلك الطريقة. قاموا بمحصراتنا و تهديدنا بالسلاح المباشر ( بنادق ) مع اجبارنا على خفض رؤوسنا ثم قاموا باعطال محرك القارب اللي كنا فيه مع العلم كان معنا طفلة و نسوان و كانت حوالي الساعة 3 المسا بنص الليل بعدين تركونا و راحوا لحتى اجى خفر السواحل التركي و رجعونا عاليابسة