فرع متجر معروف في ألمانيا يخلي رفوفه من البضائع في رسالة مبتكرة للعنصريين !
أرسلت سلسلة متاجر “إيديكا”، رسالة لأولئك المعادين للاجئين والعنصرين، أوضحت فيها بطريقة مبتكرة، كيف ستبدو ألمانيا فقيرة من دون التنوع الذي تعيشه.
موقع “هافنغتون بوست” بنسخته الألمانية، نشر تقريراً، أول أمس الأحد، قال فيه، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مسؤولي أحد فروع إيديكا في حي “هافنسيتي” في هامبورغ، قاموا بإفراغ رفوف المتجر من المنتجات الأجنبية، ووضعوا بدلاً منها ملصقات تعبر عن الحال بعد هذه العملية.
وانتشرت في الإنترنت التعليقات حول ذلك، حيث أظهرت تغريدة لأحد مستخدمي تويتر يدعى سفين، مرفقة بأحد صور السوبر ماركت، وعلق فوقها: “إن هذا الرف ممل جداً بدون تنوع”.
كما نشر زبون آخر لمتاجر إيديكا صورة من المتجر، وعلق في تويتر، تحت عنوان “يوم التنوع”: “تبدو الرفوف وكأنها من أحد متاجر كوبا”.
وقد تمت مشاركة الصور الملتقطة من هذا الفرع آلاف المرات عبر منصات التواصل الاجتماعي، ومن بين من قاموا بالمشاركة، صفحة فيسبوك الخاصة بمنظمة الوردة البيضاء “فايسه روزه”.
وعلقت لافتة عند رفوف الخضروات نصف الفارغة، كتب عليها: “خياراتنا اليوم محدودة، يجب على العملاء أن يتخلوا عن الطماطم القادمة من إسبانيا والزيتون القادم من اليونان”.
ووضع ملصق على رف الأجبان الفارغ تماماً كتب عليه: “هكذا يبدو الرف فارغاً بدون أجانب” حسناً، حتى الجبن من فرنسا أو هولندا غير متوفر هنا، غالبية المنتجات التي نشتريها مستوردة.
وبهذا العمل أرادت “إيديكا” أن تظهر الصورة الحقيقية للعنصريين، وتبين لهم كيف ستكون الرفوف فارغة إذا تم حظر جميع المنتجات القادمة من الخارج، فمعظم البضائع التي يستهلكها الألمان في الحياة اليومية، سواء كانت الجبن أو الفاكهة أو النقانق أو حتى المشروبات، مستوردة، ربما هذا ما يريد العديد من “النازيين الجدد” أن يتناسوه، بحسب ما أورد الموقع.
وما يزال من غير الواضح ما إذا كانت سلسلة متاجر “إيديكا” هي من قامت لوحدها بتنظيم ما يسمى بـ “يوم التنوع”، أو ما إذا كان عمل فني يقف وراء ذلك، وفق المصدر ذاته.
[ads3]
فكرة رائعة لكن الواقع بان عقليه أغلب الالمان النازية العنصرية لا و لن تتغير. هذا الشعب توحد بأكبر دولة على أساس عرقي نازي و تمكن من السيطرة على أوربا بهذا الفكر لذلك ليس من السهل تقبل فكرة معايشة الأجنبي و مساواته بالألماني
اغلب الالمان قلتلي؟ ما بعرف بس حاسس ما صرلك بألمانيا غير سنة و نص و مقضي تلت رباع المدة بمخيم للاجئين مع الافغنجي و الباكستنجي و المغاربجية و الفلسطينجية و الشيشانجية و بعدين جاي تحكي عن اغلب الالمان. انا براي مافي حل غير انه الالمان يصيروا مسلمين على سنة الله و رسوله مشان يعرفوا السماحة و العفة و الحجاب و يتخلوا عن عنصريتهن… قولوا امين.
الحمد لله أنا عايش بتركيا و تركت ألمانيا لأمثالك اللي بفكر حاله صار بني أدم لأنه عايش بألمانيا. ألمانيا كانت مجبرة على جلب الأجانب لتعوض النقص في اليد العاملة و ليس حبا بشعرك الأسود و لا بدينك و لا بعرقك. ألمانيا كانت طرفا في الحربين العالميتين و قتلت ملايين البشر الأبرياء و لسى عم تتفصحن! استنا كم سنة بيستلم حزب يميني و راح تتذكر كلامي كيف اللي استقبلوك هنن نفسن راح بيقتلوك إذا بيصحلن.
بدي افهم مين قلك انو عقليه الشعب الالماني نازيه وعنصريه……انت بتعرف انو الشعب الالماني اكتر شعب بالدنيا استقبل ملايين في القرنين الاخيرين……. هناك اكراد بحدود المليونين ان لم يكن اكثر …وهناك اتراك بحدود الثلاثه ملايين … وهناك جاليه روسيه كبيره جدا …والان السوريين بالملايين ايضا. (بعد لم الشمل)…..
وهل تعلم ان غالبيه الشعب الألماني دفع رؤساء بلديات المقاطعات المختلفه دفعا …لارسال الباصات على حساب الولايات والقطارات ……لادخال اللاجئين المحجوزين بين هنجاريا وصربيا وغبرها …..
مع ان هذه الشعوب اللاجئه …..لم تكن بمستوى الاستقبال والاهتمام لهذا الشعب الطيب ….والشغيل …على الرغم من عقليته الخاصه….
وهذه النظره الى الالمان بانهم عنصريين غير موجوده سوى بعقول ومناهج حزب البعث ..الذي اشبعنا بهذه الافكار…..
الخوف من أمريكا و الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية هو من أجبر ألمانيا النازية على تقبل الأجانب بالاضافة لنقص الشباب الذكور و اليد العاملة لذلك لجؤوا الى جلب الاتراك (الاكراد طبعا) من المناطق المهمشة و الفقيرة من تركيا أنذاك ووضعوهم في وحدات سكنية خاصة بهم و كانوا يشتغلون كالحمير بدون أي حقوق مساوية للالمان سوى أنهم حصلوا على جنسية بلد لا يستطيعون أن يتكلموا لغته. ألمانيا لن تتغير بستين و سبعين سنة بدها أجيال لتتغير عقليتهم و تمسكهم بنظرية أن الأشقر الأري متفوق جينيا على شعوب الأرض.