النمسا : حوادث تحرش جديدة آخرها اتهم به سوري .. و طائرات بدون طيار تؤرق مسابح العراة في فيينا

بينما تم تسجيل عدة وقائع تحرش جنسي داخل المسابح في العاصمة النمساوية فينا، تطل مشكلة جديدة برأسها على أصحاب المسابح، وهي التصوير باستخدم طائرات بلا طيار.

طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام تعرضت لتحرش جنسي، في مسبح “هتلدورفر باد”، الواقع في الحي 14 في العاصمة النمساوية فيينا، وعن ذلك قالت صحيفة “دي بريسه” النمساوية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفلة كانت مع صديقتها تنتظر في الطابور للصعود إلى لعبة “الزحلقة”، حين قام رجل بلمسها في أماكن حساسة.

وقام مشرف المسبح الذي تم استدعاؤه بتهدئة الوضع، حيث أن الاتصال بالشرطة لا يجدي نفعاً، فنحن هنا أمام “أقوال متضاربة بين طرفين”.

وعلى الرغم من أن الفتاتين تعرفتا على الفاعل، وهو رجل سوري يبلغ من العمر 42 عاماً، إلا أنه لم يطلب منه مغادرة المسبح، حيث نفى اتهامات الفتاتين.

ووصلت بعد ذلك أم صديقة الفتاة المتحرش بها لكي تقلهما إلى المنزل، وتم استدعاء الشرطة، وذكرت الشرطة يوم الإثنين، بأنه تم الابلاغ عن جريمة تحرش جنسي ضد الرجل السوري، والذي أخلي سبيله بعد تعليق الاستجواب، لأنه لا يتكلم الألمانية، ولم تكن هناك إمكانية تأمين مترجم فوري.

وذكرت صحيفة “دي بريسه” قضية مشابهة وقعت في 18 تموز، حيث تم الإبلاغ عن تحرش رجل يبلغ من العمر 30 عاماً، بفتاتين في الثانية عشر من العمر، في تجمع مسابح “لايربيرغباد” في فيينا.

واشتكت الفتاتان على الرجل بعد عشرة أيام، بعد أن شاهدتاه مرة أخرى في المسبح، وتكفل أولياء أمرهما برفع القضية ضده.

ووفقاً للصحيفة فقد تم توثيق أبع حالات تحرش جنسي خلال العام الجاري، دون أن ينتهي موسم السباحة بعد.

وفي مسبح “هتلدورفر”، قام رجل روماني مخمور بالتحرش بفتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات، ، مطلع شهر آب الجاري.

وفي مسبح “لايربيرغباد” أيضاً، وقعت حادثتا تحرش، الأولى بداية شر آب، حيث قام شخص أجنبي بملامسة مناطق حساسة لفتاة تبلغ 13 عاما، وحين تم الإبلاغ عنه تم حظر دخوله للمسبح، والثانية بعد يوم واحد من ذلك، حيث اتهم شاب سوري يبلغ من العمر 17 عاماً بالتحرش بامرأتين، لكنه نفى هذه التهم.

وقالت “دي بريسه” النمساوية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه تم توثيق 33 حادثة إجمالاً، من بينها 9 حالات إصابات جسدية، وتسع حالات تهديد، بعضها كانت موجهة ضد موظفي المسابح، و ثلاث مرات، تم تصوير النساء من قبل مجهولين.

طريقة جديدة في التصوير تثير غضباً كبيراً، حيث قالت الصحيفة إنه وللمرة الأولى يحدث تصوير من خلال طائرات بدون طيار فوق مسابح فيينا، وخاصة في مناطق العراة وحمامات الشمس.

وتم تسجيل حادثة وقعت في منطقة العراة في المسبح المفتوح “غانسهوفيل”، حين اصطدمت طائرة بدون طيار بإحدى الأشجار، وتبين أن الطائرة تعود لأحد الشباب الصغار، والذي جاء إلى المكان وطالب باستعادة طائرته، وذلك وفقاً لكوتنسكي، المتحدث باسم المسبح، وتم الإبلاغ عنه.

وأيضا في مسبح “كرابفن فالدباد” لوحظت ثلاث طائرات بدون طيار، ومن المتوقع أنها تعود للمالك نفسه.

وختمت الصحيفة بالقول إن الطائرات بدون طيار أصبحت مشكلة متزايدة، مشيرة إلى أن الضيوف يشعرون بالاضطراب عندما يتم تصويرهم، ومن ناحية أخرى، فإنه من الصعب على مسابح فيينا أن تقوم بمهاجمة الطائرات، ووفقاً لكوتتنسكي فإن المسابح تدرس ما يمكنها القيام به، لمواجهة هذه المشكلة الجديدة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لك يخرب بيتكن شو كلبانين عالنسوان لعمى شعب محروم و مو شايف شي و طبو بأوروبا لعنة الله عليكم يا بجم يا حوش الله لا يوفقكن !!!!!

  2. يااخي مابعرف يعني شو صاير لهل الشعب شهوتو عم تقودو متل الشو اسمو لعمه جرصوتنا على مدار الكوكب كلو مافي بلد ماقرف منا

  3. الحق على الاوربيين ليش بفوتوهم ، في برلين حطو سكيوريتي اتراك عالباب ، دخيل ربون ، كل واحد من هالنمرة ماكان يسمحلون يفوتو ، مابداوي العربي الا التركي .