بارزاني : ليس من مصلحة الأكراد تأجيل الاستفتاء على استقلال كردستان

أكد رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، عدم تأجيل استفتاء الاستقلال المقرر إجرائه الشهر المقبل.

وقال بارزاني في اجتماعه مع مكونات الكلدو آشوريين، والكاكائيين والتركمان اليوم الثلاثاء إن “قرار الاستفتاء كان قراراً جريئاً. ومن الخطير جداً انتظار بغداد وعدم إجراء الاستفتاء … ويجب أن يتخلص الكرد من حالة عدم الارتياح مع العراق”.

وأضاف أن “الكرد وافقوا على الشراكة مع العراق لفتح صفحة جديدة، لكن للأسف لم يطرأ أي تغيير على عقلية السلطة في بغداد، وأعتقد أنهم سيطلبون منا في المستقبل العودة إلى حدود الخط الأخضر في زمن حكم صدام حسين”.

وتابع: “نرغب بحسم القضايا مع بغداد عبر التفاهم، لكي يرتاح كلا الطرفين”، مشدداً على أن “الدستور العراقي يسمح لنا بتقرير مصيرنا”.

وحول طريقة تعامل بغداد مع الكرد، قال البارزاني إن “بغداد أنفقت كل ما تملك في شراء النار والحديد واستخدمتهما ضد الكرد، لقد كان هناك اتفاقية لتوفير الأسلحة والأموال للبشمركة، لكنها لم ترسل رصاصة واحدة أو ديناراً واحداً للبشمركة، ولم تنجح أي تجربة مع بغداد”.

وأشار إلى أنه يطالب “بدولة لجميع المكونات في كردستان: “نحن حينما نقول دولة كردستان، نقصد دولة بجميع مكونات كردستان. وكل المكونات ستشارك في كتابة دستور دولة كردستان وسنبذل كل الجهود لحماية المكونات الأخرى”.

وأكد أن الاستفتاء لن يؤثر على الحرب ضد تنظيم الدولة، بالقول: “الكرد هم عامل سلام في المنطقة، ويجب أن تؤتي هذه الدماء التي أريقت ثمارها”.

وبشأن انتخابات الرئاسة في إقليم كردستان قال البارزاني: “لن أعيد ترشيح نفسي، والخطأ الأكبر في حياتي هو أنني أصبحت رئيساً لإقليم كردستان”، مشيرا إلى أنه “يجب وضع نظام يضمن عدم إلحاق ضرر بالمواطنين بمجيء شخص وذهاب آخر (تداول السلطة)”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. يا ابن قائد الثورة الكردية البارزاني رحمة الله عليه أرجو من الله أن يوفقكم و ينصركم على هؤلاء المجرمين بحق الشعب الكردي. بدأ الأعداء يضعون حقدهم و مؤامراتهم العميقة على بعضهم جانباً و يجتمعون و يحيكون أبشع المؤامرات و الخطط لوأد هذا الحلم من جديد! فهاهي إيران الفارسية الشيعية التي تكره كل شيء سني تبعث رئيس أركانها إلى أردوغان الذي يدعي أنه المدافع عن السنة و كان يتهم إيران بأنها مذهبية و توسعية و يجتمعون معاً لقتل المشروع في مهده! و طبعاً لا أستبعد و لا أستغرب أن يعود رباعي الاجرام من إيران و عراق و سوريا و تركيا بالاجتماع مرة أخرى و ينسوا كل حقدهم ضد بعضهم و يخططون لمنع استقلال كردستان. و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان