ألمانيا تعرب عن التزامها بحماية الجناح الشرقي للناتو عسكرياً

أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال زيارة له إلى ليتوانيا،عن التزام بلاده مجددا بحماية الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي “ناتو” عسكريا، مع التأكيد على الرغبة في إجراء حوار مع موسكو.

وقال شتاينماير، مساء اليوم الخميس، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس “بإمكان ليتوانيا أن تثق بتضامن ألمانيا معها”، مضيفا بالقول وفقا لنسخة من كلمته “الاستعداد للدفاع لا يلغي الحوار مع روسيا”.

ويزور شتاينماير وزوجته إلكا بودنبيندر، غدا الجمعة، بمرافقة الرئيسة الليتوانية داليا جريباوسكايتي، الجنود الألمان المتمركزين في قاعدة روكلا ضمن مهمة لحلف الناتو.

وكان الحلف أرسل كتيبة تضم ألف جندي إلى كل من دول البلقان الثلاثة بالإضافة إلى بولندا بعد اندلاع أزمة أوكرانيا وضم روسيا لشبه جزيرة القرم.

وكان الجيش الألماني “بوندسفير” أرسل قوة من جنوده قوامها 450 جندي إلى ليتوانيا وهي أكبر قوة ترسلها دولة من دول الحلف إلى ليتوانيا.

وقال شتاينماير، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيسة الليتوانية، إن تمركز قوات من الجيش الألماني في ليتوانيا ليس غرضا في ذاته، وإنما يهدف إلى وضع الأساس “لخلق ظروف سياسية أفضل في المستقبل”، مبينا أن تمركز هذه القوات سيبقى طالما لم يتغير الوضع الأمني هناك إلى الأفضل.

وأضاف شتاينماير أن الرئيسة جريباوسكايتي تقدر الجهود الألمانية لتعزيز القوة العسكرية للجناح الشرقي من حلف شمال الأطلسي، مشيرا إلى أن تمركز كتيبة لا يتعدى كونه إجراء ردع فحسب.

وقال شتاينماير إن الأمن لا يمكن ضمانه في حالة الجد بمثل هذه القوة.

وأكدت جريباوسكايتي في الوقت ذاته على وجود حوار مع موسكو، مضيفة أنه لا بد ألا يقاس الوضع “على مجرد الكلمات، بل على الأفعال”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها