” لامبورغيني ” تكشف عن هاتفها الفاخر بسعر 2500 دولار

كشفت شركة “تونينو لامبورغيني” عن هاتفها الذكي الفاخر “ألفا وان” ليتناسب مع فخامة سيارتها، والذي سيتم بيعه بـ2450 دولارا.

ويتميز الهاتف الجديد بجلد إيطالي أسود طبيعي مصنوع يدويا، وهيكله من معدن أقوى من التيتانيوم، مستخدم في صناعة سيارات لامبورغيني، وبذلك يكون أكثر مقاومة للتآكل والخدوش من إطارات الهواتف الذكية المصنوعة من التيتانيوم.

وعلى الرغم من أن شركة السيارات الإيطالية تدعي بأن هاتفها “ألفا وان” يتضمن أحدث المميزات التكنولوجية، إلا أن الجهاز لديه مواصفات مماثلة للهواتف الذكية الفاخرة التي تكلف أقل من ثلث ثمن هاتف لامبورغيني الجديد.

ويأتي الهاتف مزودا بذاكرة تخزين داخلية سعتها 64 غيغابايت، وذاكرة عشوائية بسعة 4 غيغابايت، كما تأتي الكاميرا الخلفية بدقة 20 ميغابيكسل، تدعم خاصية “optical stabilization” فيما تأتي الكاميرا الأمامية بدقة 8 ميغابيكسل.

أما الشاشة فتعمل بتقنية “Quad HD” حجمها 5.5 بوصة، فضلا عن أن هاتف لامبورغيني يمتلك مواصفات مماثلة لهاتف سامسونغ غالاكسي إس 8 الذي أطلقته الشركة هذا العام في الأسواق، وفق ما اوردت قناة روسيا اليوم، كما يتوقع أن هاتف آيفون 8 الذي سيتم إطلاقه قبل نهاية هذا العام، سيحمل مواصفات تقنية مماثلة.

ولا يتضمن هاتف “ألفا وان” خاصية التعرف على الوجوه أو كابل الشحن السريع، وهي من الميزات التي تدعم هاتف سامسونغ غالاكسي إس 8 الذي يبلغ سعره 900 دولار أمريكي، حيث يعد من الهواتف الذكية الراقية التي صدرت هذا العام.

ويظهر هاتف “ألفا وان” مزخرفا ومزودا بشعار الشركة الإيطالية المصنعة للسيارات، والمتمثل في الثور الهائج “رمز القوة والشجاعة والعزم والجرأة”.

وتمت إتاحة الهاتف في كل من المملكة المتحدة من خلال متاجر “Harrods” في لندن، وفي الإمارات العربية المتحدة حيث تم إتاحته هناك في العديد من متاجر البيع بالتجزئة بما في ذلك “Levant luxury boutique” في مول دبي.

كما يتوفر الجهاز عبر الإنترنت من خلال موقع شركة لامبورغيني، ويعمل الهاتف بنظام تشغيل أندرويد نوغا ويعمل بمعالج كوالكوم سناب دراغون 820، ثماني النوى، بالإضافة إلى أن بطاريته تأتي بقوة 3250 ميللي أمبير/ الساعة.

ويدعم الهاتف شريحتي “SIM”، والماسح الضوئي لبصمة الإصبع مثل العديد من الهواتف الرائدة من آبل وسامسونغ وسوني وغيرها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها