مع اقتراب موعد ” الانتخابات ” في مناطق سيطرة وحدات الحماية .. هدية يوسف : نظامنا فدرالي على المستوى الجغرافي ولا يهدف الى تقسيم سوريا

قالت وكالة فرانس برس إن “أكراد سوريا يستعدون لإجراء اول انتخابات في مناطق سيطرتهم في شمال البلاد الشهر المقبل، عبر عقد سلسلة اجتماعات لممثلين محليين لتعريفهم بآلية الاقتراع ومراحل الانتخاب، وفق ما اوضحت مسؤولة السبت، بالرغم من معارضة هذا الإجراء من كافة أطراف الصراع هناك”.

ومن المقرر أن يجري الأكراد انتخابات على ثلاث مراحل تبدأ في 22 سبتمبر/أيلول، بحسب الوكالة.

وقالت الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي للنظام الفدرالي هدية يوسف على هامش مشاركتها في اجتماع عقد السبت في مدينة القامشلي بمشاركة ممثلين عن احزاب كردية وعربية وسريانية وغيرها “نقوم خلال هذه الفترة بشرح العملية الانتخابية بحيث نعقد اجتماعات مع المجالس (المحلية) والمكونات (الاجتماعية)” لتوضيح مسار الآلية الانتخابية.

وفي المرحلة الاولى، سيتم انتخاب الرئاسات المشتركة (كل رئاسة تضم رجل وامرأة) لما يطلق عليه “الكومونات” اي الاحياء، وفي المرحلة الثانية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني يتم انتخاب مجالس محلية للنواحي والمقاطعات التي يتألف منها كل اقليم.

ويصار في المرحلة الثالثة والنهائية في 19 يناير/كانون الثاني إلى انتخاب “مؤتمر الشعوب الديموقراطية” لكل إقليم من الأقاليم الثلاثة التي ستتمتع بصلاحيات تشريعية محلية.

كما سيتم في اليوم نفسه انتخاب “مؤتمر الشعوب الديموقراطية” العام الذي سيكون بمثابة برلمان عام على رأس مهماته تشريع القوانين ورسم السياسة العامة للنظام الفدرالي.

وتشرح اليوسف أن لمجالس شعوب الاقاليم “صلاحيات ضمن حدود الاقليم وسن القوانين في ما يتعلق به على ألا يتعارض ذلك مع قوانين مؤتمر الشعوب الديموقراطية الذي له “السلطة الاعلى” ويضم ممثلين عن الاقاليم الثلاثة.

ويتم انتخاب أعضاء المجالس المحلية (مجالس المرحلتين الاولى والثانية) كل سنتين، فيما حددت مدة ولاية مؤتمرات الشعوب بأربع سنوات.

وستشرف “المفوضية العليا للانتخابات” على سير عملية الاقتراع، بحسب اليوسف التي اوضحت “دعينا المجتمع الدولي للاشراف والمجيء الى شمال سوريا وحضور الانتخابات”.

وكان الأكراد اقروا في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي دستورا للنظام الفدرالي اطلقوا عليه “العقد الاجتماعي”، كما وضعوا قانونا للإنتخابات يحدد سن الاقتراع بـ18 عاما.

وأكدت اليوسف أن الهدف من النظام الفدرالي، الذي تعارضه الحكومة (النظام) والمعارضة السورية على حد سواء، ليس تقسيم سوريا.

وقالت “نظامنا فدرالي على المستوى الجغرافي ولا يهدف الى تقسيم سوريا”، مضيفة “الاعتراضات التي تخرج من قبل النظام والاطراف المعارضة تقول انهم ليسوا مع تقسيم سوريا ونحن أيضاً لسنا مع تقسيم سوريا”. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. نفس إطار الصورة كان لعلوي قرداوي و أصبح لعلوي قرباطي.