دفاعاً عنه .. 14 قتيلاً و 80 جريحاً من أنصار زعيم روحي هندي اغتصب امرأتين

قال مانوهار لال رئيس وزراء ولاية #هاريانا الهندية إن ما لا يقل عن 29 شخصا لاقوا حتفهم في احتجاجات عنيفة وقعت في الولاية اول امس الجمعة، بعدما أدانت محكمة زعيم جماعة روحية باغتصاب امرأتين، ما أثار غضب آلاف من أتباعه الذين قالوا إنه بريء.

وأدانت المحكمة جورميت رام رحيم سينغ زعيم جماعة ديرا ساشا ساودا الروحية التي تقدم خدمات اجتماعية، باغتصاب امرأتين من أتباعه في قضية تعود إلى العام 2002 بمقر الجماعة ببلدة سيرسا.

وقال شهود عيان، إن الحكم أثار غضب أتباعه وهاجموا محطات للسكك الحديدية والوقود وعربات تابعة لمحطات تلفزيونية في مدن بولايتي البنجاب وهاريانا في شمال الهند، وقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في بلدة بانشكولا، حيث يوجد مقر المحكمة. كما أصيب أكثر من 200 آخرين في عاصمة هاريانا.

وقال لال : “حاولنا منع الاضطرابات بكل وسيلة ممكنة، ولكن المحتجين كانوا خارج نطاق السيطرة تماما، كل الجرحى يلقون أفضل رعاية في المستشفيات الحكومية”.

وأُحرقت عشرات السيارات في بانشكولا حيث كانت جثة مضرجة بالدماء ملقاة في وسط طريق. وأُرسل نحو 500 جندي من الجيش لإعادة النظام.

وقال راجيف ميهريشي وزير الداخلية الهندي في نيودلهي “الوضع بدأ يعود تحت السيطرة”.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مشاهد فوضى خارج مستشفى في بانشكولا، حيث هرعت الأطقم الطبية لنقل المصابين من عربات الإسعاف. وأمكن رؤية دخان يتصاعد من موقع آخر بالمدينة.

ويزعم سينغ أن أتباعه بالملايين كثير منهم رجال ونساء مسنون في الريف، حيث تنشط برامجه للرعاية الاجتماعية مثل المخيمات الطبية ومخيمات مكافحة الكوارث.

وحددت المحكمة يوم الاثنين المقبل موعدا لإصدار الحكم، ويتوقع أن يشهد المزيد من الاحتجاجات. وأدنى عقوبة في جريمة كهذه هي السجن سبعة أعوام.

ونفى سينغ الذي كتب وأدى دور البطولة في فيلمين التهم الموجهة إليه، وقال أحد محامي سينغ إن سينغ بريء وإن لأتباعه كل الحق في التعبير عن غضبهم.

ووقعت احتجاجات في البنجاب ونيودلهي وولاية راجاستان المجاورة. وأضرم أنصار سينغ النار في بعض الحافلات وعربتي قطار فارغتين في نيودلهي، وألقت السلطات القبض على نحو ألف من أنصار سينغ. ( AFP )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها